محكمة فنزويلية تدين نشطاء حقوقيين بتهم الإرهاب
وجهت محكمة فنزويلية لائحة اتهام إلى ثلاثة من نشطاء حقوق الإنسان بشأن الإرهاب وتهم أخرى.
تم تقديم لائحة الاتهام ضد خافيير تارازونا ، مدير منظمة FundaRedes غير الحكومية ، وناشطين آخرين بعد ثلاثة أيام من ادعاء المجموعة في مؤتمر صحفي في كاراكاس ، فنزويلا ، أن أعضاء الحكومة الكولومبية والجماعات المسلحة غير الشرعية مرتبطون.
تنشط جماعة حقوق الإنسان في توثيق وإدانة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة غير الشرعية في كولومبيا في المناطق الحدودية والاتجار غير المشروع بها والألغام الأرضية.
تم إلقاء القبض على خوسيه رافائيل تارانزون ، إلى جانب شقيقه خافيير ، والناشط في مجال حقوق الإنسان عمر دودياس جارسيا ويوني روميرو ، يوم الجمعة في ولاية فالكون بعد أن ورد أن فريقهم تعرض للنهب من قبل مسؤولي المخابرات الفنزويلية ورجال مجهولين في الفندق ، وتعرض مكان إقامتهم للمضايقة.
أطلق سراح روميرو بعد ساعات من اعتقاله. وأدين ثلاثة رجال آخرين بالتحريض على الكراهية والخيانة والإرهاب. أمرتهم المحكمة بالبقاء في كاراكاس واحتجازهم.
قال ألونسو ميدينا روا ، محامي الناشط الحقوقي ، إن أمام النيابة 45 يومًا للتحقيق وتوضيح الحقائق.
وكتب الاتحاد الأوروبي على تويتر مخاوفه بشأن المعتقلين ، وكتب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جيدو: “الإبلاغ عن وجود مقاتلين واختطاف جنود وانتهاكات حقوق الإنسان ليس جريمة”.
كما دعت عدة مجموعات حقوقية فنزويلية وعاملين في منظمات دولية غير حكومية ، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ، إلى إطلاق سراحهم.
نهاية الرسالة
.
المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.