إن الولايات المتحدة قلقة بشأن تطوير وبناء ترسانة الصين النووية

يقول الخبراء إن الصين تبني أكثر من 100 صومعة جديدة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في صحراء بالقرب من مدينة يومان شمال غرب البلاد ، وفقًا لصور الأقمار الصناعية ، وفقًا لرويترز. وهو ما يمكن أن يشير إلى تطور أوسع لقدرات بكين النووية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس ردا على ذلك إنه لم يعد بالإمكان إخفاء البناء وإن البلاد على ما يبدو قد انحرفت عن الحد الأدنى من استراتيجية الردع النووية بعد عقود.

وقال إن “هذه التقارير والتطورات الأخرى تظهر أن الترسانة النووية الصينية تتحرك بسرعة كبيرة وعلى مستوى أعلى مما كنا نتوقعه في السابق”. هذا البناء مثير للقلق ، ويثير تساؤلات حول ميول الصين. من المهم لنا أكثر من أي وقت مضى أن نتخذ خطوات لتقليل المخاطر النووية. نحث بكين على العمل معنا في خطوات عملية للحد من هذه المخاطر.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن هذا هو سبب إعطاء الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولوية للاستقرار الاستراتيجي في اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، مضيفًا: “نحن ندرس نهجًا مماثلًا مع الصين”. تابعت واشنطن عن كثب الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني وخطاب الرئيس شي جين بينغ ، لكنها لم تسعى للتعليق على الأمر.

نشرت صحيفة واشنطن بوست مؤخرًا صورًا وتحليلات من الأقمار الصناعية من قبل مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار في كاليفورنيا ، حيث كتبت أن 119 موقعًا للبناء لها سمات متطابقة تقريبًا تعكس منشأة الإطلاق للترسانة الحالية للصواريخ الباليستية النووية الصينية.

نهاية الرسالة