نجت الحكومة التشيكية من تصويت بحجب الثقة

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلا عن رويترز أن التصويت جرى في البرلمان التشيكي قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية.

أطلق ائتلافا المعارضة ، المنافسين لحزب ANO بجمهورية التشيك أندريه بابيتش في انتخابات أكتوبر ، اقتراحا بحجب الثقة عن حكومة الأقلية بسبب عدم فاعلية الحكومة في التعامل مع كورونا والتحقيق في مصالح بابيس.

لكن هذه الأحزاب فشلت في الفوز بأغلبية 101 صوتًا في مجلس العموم المؤلف من 200 مقعد للتصويت بحجب الثقة عن بابيش بعد أن غادر الحزب الشيوعي مجلس العموم ولم يشارك في التصويت.

كما انتقد المشرعون المعارضون في جمهورية التشيك الحكومة لفشلها في تأمين الدعم الكافي للبلاد في نزاعها الدبلوماسي مع روسيا حول الدور المزعوم للجواسيس الروس في التفجير المروع لمستودع الذخيرة عام 2014.

قال زعيم الحزب الشيوعي التشيكي: ‌ الحكومة لا تثق بنا ، لكن ثقة الأحزاب اليمينية (المعارضة) أقل. لذلك لن نشارك في هذا العرض بلا هدف وسنعمل من أجل الناس.

تراجعت شعبية ANO في انتخابات هذا العام ، بعد تحالف بين الحزب الليبرالي “Pirate” و “Mayors”.

أبلغ رئيس الوزراء التشيكي البرلمان أن المعارضة احتجزت البلاد كرهينة واستخدمت جائحة كورونا لألعابها السياسية الخاصة.

نهاية الرسالة