مقارنة مجموعة السبعة بالغزاة بالصين عام 1900
وبحسب إسنا ، استخدم فنان صيني صورة جماعية لوزراء خارجية مجموعة السبعة لإحياء ذكرى القوى التي غزت الصين لقمع “انتفاضة الملاكمة” في 1899-1901.
كان تمرد الملاكمين ، المعروف أيضًا باسم انتفاضة الملاكمين وحركة Ihtuan ، حركة وطنية نظمتها جمعية التنسيق الصادقة في الصين بين عامي 1898 و 1901. كانت حركة ضد الإمبريالية الأجنبية والمسيحية. في الصين ، ازداد الشعور العام تجاه الأجانب بسبب عقود عدم المساواة التي لم تستطع الحكومة الصينية الضعيفة مقاومتها ، مما أدى في النهاية إلى انتفاضة عنيفة ضد الأجانب. في عام 1900 ، أرهب مقاتلو الملاكمة الأجانب في بكين وأجبروهم على اللجوء إلى منطقة سفارة بكين. حاصر الجيش الإمبراطوري دبلوماسيين ومدنيين أجانب وجنود صينيين ومسيحيين لمدة 55 يومًا في منطقة سفارة بكين. ودخل مسؤولو الحكومة الصينية في خلاف حول ما إذا كان ينبغي إبقاء الأجانب على قيد الحياة أو قتلهم في المنطقة ، مما أثار اشتباكات بين الجماعتين. انتهى الحصار عندما أرسل تحالف الدول الثماني ما يقرب من 20000 جندي إلى الصين واستولوا على بكين بعد هزيمة الجيش الإمبراطوري الصيني. أنهى بروتوكول الملاكمة الانتفاضة في 7 سبتمبر 1901 ، وفرض عقوبات شديدة على الحكومة الصينية ؛ بما في ذلك میلیون 67 مليون غرامة (ما يعادل 450 مليون بلاط فضي) ، والتي كانت أكثر من ضريبة الحكومة الصينية لمدة عام واحد. وكان من المقرر دفع الغرامة لثماني دول مشاركة على مدى 30 عاما.
كتب ووجيلين ، رسام كاريكاتير صيني ، في منشور على حسابه على موقع ويبو: “كانت آخر مرة تآمر فيها هؤلاء الناس لقمع الصين في عام 1900”. 120 سنة مرت منذ ذلك الحين وما زالوا في أحلام اليقظة.
وفقًا لصحيفة Global Times ، تُظهر الصورة أعضاء تحالف الدول الثماني وهم يشكلون جيشًا دوليًا لغزو الصين وسحق انتفاضة مناهضة للغرب في عام 1900. في هذه الصورة المضحكة ، تم استبدال اللافتة المثبتة على الحائط خلف وزارة مجموعة السبع في صورة 4 مايو ، والتي كُتب عليها “إنجلترا 2021” ، بلافتة كتب عليها “الغزاة البريطانيون 1900”.
كما أضافت الفنانة الصينية شخصية أخرى ، وهي جندي هندي ، في الزاوية اليسرى من الصورة ، وهي تحمل مصلًا على شريط دعم. يرمز المصل إلى دعوة الهند إلى مجموعة السبعة ورعب المرض بين الوفد الهندي ، بالإضافة إلى الزيادة الكارثية في عدد مرضى كوفيد 19 في الهند في الأسابيع الأخيرة.
نهاية الرسالة
.
المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.