روسيا تنتقد اقتراح الولايات المتحدة بـ “لقاء من أجل الديمقراطية”
انتقد وزير الخارجية الروسي الاقتراح الأمريكي بعقد “اجتماع من أجل الديمقراطية” ، قائلا إن مثل هذا الاجتماع لن يؤدي إلا إلى تعميق الفجوة في الساحة الدولية.
ونقل عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في اجتماع لوزراء خارجية الأمم المتحدة مع نظيره الصيني وانغ يي “لا يمكن تحقيق التعددية إلا على أساس التعاون والشراكة”.
وتابع: “في الوقت الحاضر ، نشهد جهودًا لإقامة نظام دولي لسن قوانين جديدة تم استحداثها في مؤسسات ودوائر غير شاملة”.
وفي إشارة إلى اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لعقد اجتماع حول الديمقراطية ، قال وزير الخارجية الروسي: “في هذا الصدد ، تود حكومة الولايات المتحدة تنظيم وعقد اجتماع حول الديمقراطية”.
يسعى بايدن للحصول على دعم دولي لمحاربة الفساد والاستبداد وتعزيز حقوق الإنسان من خلال عقد هذه القمة.
وقال لافروف “لكن هذا يخاطر بخلق مزيد من التوتر في العلاقات الدولية وارتكاب أخطاء في العالم إذا كنا بحاجة إلى هدف مشترك.”
ولم تعلن واشنطن بعد عن تفاصيل أو موعد محتمل للقمة.
وقال لافروف بعد أن لم يذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الاجتماع المحتمل “واشنطن هي التي تعلن قائمة الدول التي ستدعى للقمة”. قد يبدو إنشاء تحالف للتعددية من قبل ألمانيا أو فرنسا أمرًا طبيعيًا ، لكن برلين وباريس لديهما أفكار أخرى وتسعيان لنشر وثائق يكون فيها الاتحاد الأوروبي في قلب نظام التعددية.
كما أوضح وزير الخارجية الروسي أن الاقتراح يعني فرض الاحتكارات بين الدول وضد المساواة بينها. نحن لا ننظر إلى العالم المتعدد الأطراف باعتباره وسيلة للتعاون في صنع القرار الجماعي ، ولكن كوسيلة للتشريع للآخرين.
كما قال وزير الخارجية الصيني إن بكين تعتقد أن تقسيم العالم إلى معسكرات أيديولوجية يتعارض مع التعددية ، ودعا أعضاء الأمم المتحدة إلى العمل من أجل المساواة والعدالة ، وليس الهيمنة.
نهاية الرسالة
.
المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.