– الحريري: لم أتدخل في الغاء رحلة دياب للعراق / بغداد تفسير تأجيل الرحلة

ونقلت صحيفة “ميدل ايست نيوز” عن بيان لمكتب رئيس الوزراء اللبناني المؤقت سعد الحريري قوله “ننفي مزاعم بعض وسائل الإعلام اللبنانية بالضغط على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإلغاء زيارة دياب لبغداد”.

وتابع البيان ان النبأ ملفق 100٪ وليس صحيحا على الاطلاق وانه اهانة متعمدة لرئيسي وزراء العراق ولبنان.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت في وقت سابق ، نقلاً عن مصادر دبلوماسية ، أن سعد الحريري ضغط على الكاظمي للمطالبة بإلغاء رحلة دياب إلى العراق.

وفي هذا الصدد ، كان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني المؤقت قد أعلن في وقت سابق تأجيل زيارة حسان دياب إلى العراق بناء على طلب بغداد.

وذكر بيان لمكتب حسان دياب أن الرحلة كانت مقررة في 17 أبريل نيسان لكن الحكومة العراقية أرجأتها.

وأضاف البيان أن ديوان رئيس الوزراء العراقي أعلن تأجيل زيارة مكتب رئيس الوزراء اللبناني لأسباب عراقية داخلية.

مسؤول عراقي كبير يشرح سبب تأجيل رحلة حسان دياب إلى بغداد

نفى مسؤول عراقي في مكتب رئيس الوزراء العراقي ما تردد في وسائل الإعلام اللبنانية وأوضح سبب تأجيل زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى العراق.

أصدرت بيروت ، أمس ، بياناً رسمياً أعلنت فيه أن زيارة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إلى بغداد ، برفقة وزراء حكومته في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والسياحة والطاقة ، كانت مقررة يومي 17 و 18 نيسان / أبريل الجاري ، وتأجل العراق.

وفي حديث مع العربي الجديد ، نفى مسؤول عراقي رفيع في ديوان رئيس الوزراء العراقي الشائعات حول سبب تأجيل الرحلة ، مؤكدا أنه لم يكن هناك ضغط خارجي لهذا القرار وأن هذه الإشاعات كانت من قبيل إهانة للعراق.

وأضاف أن سبب تأجيل الرحلة هو عدم التنسيق بين بيروت وبغداد بخصوص الرحلة والمسائل التي تمت مناقشتها فيها ، وأكد أن بيروت حددت وأعلنت موعد الرحلة دون تنسيق بغداد.

وأكد المسؤول ، الذي طلب عدم نشر اسمه ، أن لبنان لم يصدر أي إعلان رسمي عن موعد الرحلة ، وأن الخارجية العراقية أبلغت عبر وسائل الإعلام وليس عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.

واضاف ان بغداد طلبت من بيروت التنسيق مع بعضها البعض من اجل ان تكون الرحلة ناجحة بشكل كامل ، خاصة ان رئيس الوزراء العراقي لديه خطط عدة للسفر الى المحافظات الجنوبية واللقاء مع المسؤولين المحليين ، وهو أمر يجب تنسيقه. العراقيون من يجب أن يكون حاضرا في المحادثات الثنائية ، خاصة وزيرا النفط والصحة والصناعة ، لديه أيضا خطط داخلية وخارجية.

وأكد المسؤول أن المحادثات الثنائية بدأت لتحديد الموعد الرسمي للرحلة وتحديد جدول الأعمال والجدول الزمني ، ولا توجد نية لإلغاء الرحلة.

كما شددت ملحان الكوثر ، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ، على أن بغداد استضافت على الدوام وفودًا من الدول العربية ، وأن الموضوع مرتبط بضعف التنسيق ، خاصة وأن العراق متورط في العديد من القضايا الداخلية.

وشدد على عدم وجود ضغوط خارجية على بغداد لإلغاء الرحلة ، وإذا فعلت ذلك ستتجاهلها بغداد.

نهاية الرسالة