لافروف يدعو الصين والهند لحل أزمة ليداخ

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لصحيفة إنديا تايمز في دلهي ، وفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، “إننا نتابع عملية التطبيع في خط السيطرة الحقيقي (LAC) عن كثب”. نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد المحادثة الهاتفية بين وزيري خارجية الهند والصين في 25 فبراير 2021 بهدف حل الموقف. … نحترم أهداف دلهي وبكين للعمل بشكل مستقل وضمن إطار آليات الحوار متعدد المستويات دون تدخل خارجي.

في 25 فبراير ، اتصل وزير الخارجية الهندي بنظيره الصيني وانغ يي لبحث العلاقات بين دلهي وبكين. وسحب الجانبان قواتهما الشهر الماضي من المناطق المعروفة بالتهديد الحقيقي للسيطرة ، واجتمعت الجولة العاشرة من كبار القادة لمناقشة القضايا المتبقية في المنطقة.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية يوم الجمعة إن دلهي تتوقع أن تلعب بكين دورًا في حل أزمة لاداخ عقب محادثة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين.

منذ حرب عام 1962 بين الهند والصين ، لم يكن للدولتين حدود محددة في جبال الهيمالايا. في أعقاب الصراع الدامي العام الماضي في لاداخ ، عززت الهند والصين وجودهما العسكري هناك ، وبدأت المشاورات في نفس الوقت.

محادثات روسية هندية رفيعة المستوى

في جزء آخر من خطابه عشية المحادثات يوم الثلاثاء مع نظيره الهندي سوبراهماني جايشانكار ، أعرب سيرجي لافروف عن أمله في إجراء محادثات ثنائية رفيعة المستوى مع الهند هذا العام.

وقال لافروف: “نأمل أن يسمح لنا الوضع الوبائي بعقد قمة ثنائية في عام 2021”. ويجري النظر في مواعيد الاجتماعات المقبلة للجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي ، واللجنة الحكومية الدولية للتعاون العسكري والتقني ، واللجنة البرلمانية الدولية.

وأضاف: “نظرًا لضرورة التغلب على تداعيات هذا الوباء ، فإن أولويات روسيا تشمل تكثيف التعاون مع الهند في مجالات مثل التجارة والطاقة والزراعة والنقل والتمويل والمصارف والعلوم والتكنولوجيا ، فضلاً عن العلاقات الإنسانية”.

وقال لافروف: “روسيا راضية عن حوار سياسي جاد مع الهند على جميع المستويات ، والذي يتطور بنشاط على الرغم من القيود الشديدة التي فرضها جائحة كورونا”. في عام 2020 ، تمكنا من تنظيم العديد من الفعاليات شخصيًا وعبر الإنترنت. تنوي روسيا مواصلة التعاون مع الهند في أشكال مختلفة وعلى منصات دولية مختلفة.

وسلط الدبلوماسي الروسي الكبير الضوء على اجتماعات العام الماضي لمنظمة شنغهاي للتعاون والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (بريكس) ، والتي وصفها بأنها تعاون “مثمر” بين روسيا والهند.

ووصل لافروف إلى نيودلهي يوم الاثنين في زيارة رسمية. ومن المنتظر أن يبحث لافروف ونظيره الهندي العلاقات الثنائية والتعاون في مكافحة جائحة كورونا والتحضير للقمة الثنائية المقبلة وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية. ومن المتوقع أيضًا أن يناقش لافروف والمسؤولون الهنود مناهج التفاعل الثنائي على الساحة الدولية ، لا سيما في الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.

كما قال وزير الخارجية الروسي إنه يتوقع أن تؤدي المحادثات مع الجانب الهندي إلى تعزيز العلاقات الثنائية. وقال “أعتقد أن المحادثات مع نظرائنا في الهند ستزيد من تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي توحدنا”.

نهاية الرسالة