ثلث الجنود الأمريكيين يرفضون تلقي لقاح كورونا

ووفقًا لصحيفة الغارديان ، فقد حصل العسكريون الأمريكيون سابقًا على لقاحات معتمدة ، ولكن نظرًا لأن لقاحات فيروس كورونا مرخصة فقط للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء ، يمكن لأفراد الجيش الأمريكي رفض استخدامها.

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، وافق العديد من أفراد الجيش على اللقاح ، لكن المسؤولين العسكريين الأمريكيين أبلغوا الكونجرس مؤخرًا أن ثلث الجيش متردد في تلقي اللقاح. في قاعدة فورت بيرغ العسكرية الكبيرة في نورث كارولينا ، يكون معدل قبول اللقاح أقل من 50 بالمائة.

قال وزير الدفاع ، لويد أوستن ، إن هناك شكوكًا حول لقاح كورونا ، خاصة بين الأشخاص الملونين ، وأن الجيش بحاجة للتأكد من أنه آمن.

وشدد رئيس البنتاغون ، وهو نفسه أسود وقد تم تطعيمه ، على أنه “بسبب المشاكل التي حدثت في الماضي ، هناك مستوى من عدم الثقة”. أعتقد أنه يجب العمل الجاد لدحض هذه الشائعات وتقديم الحقائق للناس. تجربتي الشخصية هي أنه عندما تكون مسلحًا بالحقائق ، يميل الناس إلى اتخاذ القرارات الصحيحة.

دعا لويد أوستن أعضاء الجيش الأمريكي للتحدث مع مسؤولي الصحة العسكرية وقراءة إرشادات الحكومة الفيدرالية لمعلومات التطعيم. وقال “نطلب منهم الحصول على الحقائق”.

لكن الإحجام عن التطعيم في الجيش الأمريكي هو انعكاس لإحجام المجتمع الأمريكي الأكبر عن رفض الناس للتلقيح لأسباب متنوعة. والبعض لا يثق بالموافقة الطارئة على هذه اللقاحات ، بينما يشعر آخرون أنهم ليسوا في خطر هذا الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 500 ألف أمريكي. لقد اقتنع البعض بنظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه اللقاحات هي شكل من أشكال السيطرة الاجتماعية من خلال زرع الرقائق الدقيقة!

أوصت لجنة من الخبراء يوم الجمعة بترخيص لقاح جونسون آند جونسون كورونا ، الذي إذا تمت الموافقة عليه ، سيصبح ثالث لقاح متاح للجمهور ، وسيكون لدى الولايات المتحدة لقاح كافٍ لتغطية سكانها.

ولكن إذا رفض عدد كبير من الناس التطعيم ، فستفشل الدولة في تحقيق مناعة القطيع. وبحسب استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس يوم الجمعة ، قال ربع الأمريكيين إنهم لن يحقنوا اللقاح ، وقال ربعهم فقط إنهم “ربما” يحقنونه.

نهاية الرسالة