البرلمان الهولندي: الصين تعامل الأويغور “الإبادة الجماعية”

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، فإن هذا هو أول إجراء من جانب هذا البلد الأوروبي يعلن فيه معاملة الصين لمسلمي الإيغور على أنها إبادة جماعية.

يقول نشطاء وخبراء في مجال حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن مليون مسلم من الأويغور محتجزون في معسكرات اعتقال في مقاطعة شينجيانغ النائية بغرب الصين. اتهم هؤلاء النشطاء وبعض السياسيين الغربيين الصين باستخدام التعذيب والإكراه والتعقيم.

ومع ذلك ، تنفي الصين انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ ، قائلة إن المعسكرات في المنطقة أقيمت للتدريب التقني والمهني وهي ضرورية لمواجهة التطرف.

تنص الخطة التي أقرها البرلمان الهولندي دون إشارة مباشرة إلى مسؤولية الحكومة الصينية: إبادة جماعية ضد أقلية الإيغور تحدث في الصين.

وصوّت حزب المحافظين الهولندي مارك روته ضد القرار.

وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك إن الحكومة لا تريد استخدام مصطلح “إبادة جماعية” لأن المصطلح لم تستخدمه الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية.

قالت السفارة الصينية في لاهاي ، الخميس ، إن أي مزاعم بوقوع إبادة جماعية في شينجيانغ كذبة ، وإن البرلمان الهولندي يسعى عمدا لتشويه صورة الصين والتدخل في الشؤون الداخلية للصين.

كما أصدرت كندا مؤخرًا قرارًا يعلن أن معاملة الصين للأويغور إبادة جماعية.

ينص مشروع القانون الذي أقره البرلمان الهولندي أيضًا على أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية تشمل منع المواليد ووجود مثل هذه المعسكرات في انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 260 ، والذي يُطلق عليه عمومًا اتفاقية الإبادة الجماعية.

نهاية الرسالة