السودان يسعى لوسطاء دوليين في أزمة صدد النهضة

وبحسب وكالة أنباء الأناضول ، قال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس في كلمة ، إن بلاده تعتزم إجراء اتصالات دبلوماسية وسياسية لتقديم الدعم الرباعي والوساطة لحل أزمة سد النهضة.

وأوضح أن “استعداد إثيوبيا لإغراق سد النهضة يشكل تهديداً مباشراً لجميع مشاريع الري على نهر النيل ويهدد 20 مليون شخص أي ما يعادل نصف سكان السودان”.

وأضاف عباس: “هناك إجراءات احترازية كثيرة للتعامل مع فيضانات سد النهضة”.

وأضاف: “السودان يسعى اليوم إلى تعزيز وساطة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعب دور الوساطة في أزمة هذا السد”.

وقال “نجري حاليا اتصالات دبلوماسية وسياسية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية (رئيس الاتحاد الأفريقي) والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعمل كوسيط رباعي في أزمة سد النهضة”. .

لم تتفاعل مصر وإثيوبيا حتى الآن مع اقتراح السودان ، ودخلت الولايات المتحدة والبنك الدولي بالفعل في أزمة النهضة ، لكن دون جدوى.

اتفقت مصر والسودان وإثيوبيا على نحو 90 بالمئة من نزاع النهضة في يونيو / حزيران الماضي ، لكن الخلافات الثلاثة الرئيسية ما زالت دون حل.

تعمل إثيوبيا على بناء السد على نهر النيل منذ عام 2011 ، لكن مصر قلقة من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويًا ، يأتي معظمها من نهر النيل.

السودان ، مثل مصر ، قلق من التأثير السلبي لسد النهضة على حصته من النيل.

نهاية الرسالة