إحصائيات متزايدة عن الاشتباكات والانفجارات في أنحاء أفغانستان

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات الثلاث التي قيل إنها وقعت وسط أعمال عنف متصاعدة في أفغانستان واشتباكات متصاعدة بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان ، بحسب رويترز.

كما قُتل مسؤولون حكوميون وقضاة وصحفيون ونشطاء حقوقيون في سلسلة من التفجيرات على جانب الطريق في الأسابيع الأخيرة.

وتأتي الاشتباكات الدامية في الوقت الذي توترت فيه محادثات السلام بوساطة أمريكية في الدوحة بقطر بين طالبان وممثلي حكومة كابول في الأشهر الأخيرة.

يفكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتفاق سلام بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وطالبان في قطر في فبراير 2020.

وفقًا للاتفاقية ، يجب على جميع القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها مغادرة أفغانستان بحلول الأول من مايو من هذا العام.

بعد توقيع الاتفاقية ، خفضت الولايات المتحدة قواتها في أفغانستان من 12000 إلى 2500. لكن العنف في أفغانستان لا يزال مرتفعا ، وألقت حكومتا كابول وواشنطن باللوم على طالبان في أعمال العنف.

كما أعلن متحدث باسم الشرطة في ولاية قندهار ، اليوم ، إصابة سبعة أفراد بجروح بانفجار سيارة همفي مليئة بالمتفجرات في مركز للشرطة.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 18 من مقاتلي طالبان وإصابة تسعة آخرين في عملية بمنطقة أرغنداب بإقليم قندهار ليل الجمعة.

أسفر انفجار قنبلة بالقرب من ولاية كونار بشرق أفغانستان عن مقتل أربعة من أفراد الشرطة المحلية على الأقل ، بينهم قائد.

كما أدى انفجار قنبلة على جانب طريق في جلال أباد ، عاصمة إقليم ننجرهار الشرقي ، إلى إصابة ثلاثة مدنيين.

نهاية الرسالة