عالمي

الاتحاد الأوروبي يطالب بالشفافية بشأن منشأ فيروس كورونا

قال ينس شبان وزير الصحة الألماني ، متحدثا بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي ،إن الشفافية هي مفتاح معرفة منشأ فيروس كورونا المستجد، الذي تم رصده أول الأمر في الصين.

العالم – اوروبا

وخلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية ، الذي عقد عبر الانترنت ، أعرب شبان عن ترحيبه ببدء البحث في القضية بقيادة المنظمة وذلك بعد شهور من الاعداد .

وقال الوزير الألماني إنه في حين يرحب الاتحاد الأوروبي بالتقدم المبدئي في الدراسة التي بدأت الشهر الماضي ، إلا أنه يدعو إلى “توخي الشفافية الكاملة والتعاون خلال جميع مراحلها “

كما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز القواعد الملزمة لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالزيارات التي يقوم بها خبراء الأوبئة للمواقع.

من جهته قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، يوم الاثنين، في أول خطاب منذ الثالث من الشهر الجاري ، إنه على العالم أن يتحد من جديد للنضال من أجل تحقيق الاهداف المتعلقة بالصحة والتنمية .

وأضاف تيدروس أنه “بهذه الروح، نهنئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس، ونتطلع إلى العمل مع إدارتهما عن كثب”.

وفي حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته سوف تتوقف عن تمويل منظمة الصحة العالمية وسوف تنسحب من المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها في خضم جائحة كورونا، يخطط خلفه بايدن لإلغاء عملية الخروج.

واتهم ترامب منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بالسماح لفيروس كورونا بالانتشار على مستوى العالم، من خلال مساعدة الصين في التستر على حجم تفشي المرض في وقت مبكر من هذا العام.

وقال تيدروس: “لقد حان الوقت للعالم أن يشفى من ويلات هذا الوباء، والانقسامات الجيوسياسية التي تدفعنا فقط إلى هوة مستقبل غير صحي وغير آمن وغير عادل.

ولم تدعم دول أخرى اتهامات ترامب، لكن العديد من الحكومات دعت إلى مراجعة وإصلاح منظمة الصحة العالمية .

وقال تيدروس: “نحن ملتزمون بالتعلم المستمر والتحسين المستمر والمساءلة المستمرة” ، مشيرا إلى أن التغييرات جارية لجعل منظمة الصحة العالمية أكثر كفاءة وأقل بيروقراطية.

ومع ذلك، قال إن التمويل بحاجة إلى زيادة كبيرة مع ارتفاع التوقعات من الدول الأعضاء.

وقال تيدروس: “ميزانيتنا السنوية تعادل ما ينفقه العالم على منتجات التبغ كل يوم.

وقال شبان في بيان الاتحاد الأوروبي إن ” الدرس المهم لوباء كورونا هو أن هناك فجوة بين توقعات وطلبات الدول الـ 194 الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية مقابل القدرات الفعلية للمنظمة على الوفاء بها”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى