عالمي

الكاظمي: لم نستلم أي تهديد من أمريكا بشأن غلق سفارتها في العراق

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، “لم نستلم أي تهديد من أمريكا بشأن غلق سفارتها في العراق ولن نقبل بأي تهديد من أي دولة كانت”.

العالم-العراق

واعتبر الكاظمي، أن الأزمة الاقتصادية الحالية لم تمر في تاريخ العراق، وفيما أكد أن بعض القوى أو الجماعات تكرر نفس أخطاء الماضي، اشار الى أن أمريكا وقعت في أخطاء كبيرة خلال مرحلة احتلال البلاد.
وقال الكاظمي في مقابله بثتها قناة العراقية، إن “الحكومة الحالية أنتجها الواقع الاجتماعي وتشرين تمثل مرحلة مفصلية في تأريخ العراق وهي السبب الأساسي لوجود هذه الحكومة”.

وأضاف أن “الحكومة الحالية هي حكومة حل وليست حكومة أزمات وهدف الحكومة الحالية هو الوصول إلى انتخابات مبكرة نزيهة وعادلة”، مشدداً بالقول “منذ اليوم الأول لتسلمي الحكومة والاتهامات توجّه لي”.

ولفت الكاظمي الى أن “بعض القوى أو الجماعات تكرر نفس أخطاء الماضي ولو قمت بإعطاء الجماعات التي توجّه لي الاتهامات ما يريدون لكانوا أول المدافعين عني”، موضحاً أن “الدستور العراقي ينص على أن تقوم الحكومة ببناء أفضل العلاقات مع الدول لخدمة الشعب العراقي والعلاقات مع واشنطن مبنية على المصالح”.

أمريكا وقعت في أخطاء كبيرة خلال مرحلة احتلال العراق

وأكد رئيس الوزراء العراقي أنه “يجب حماية مصالحنا مع أمريكا في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والأمن”، معتبراً أن “أمريكا وقعت في أخطاء كبيرة خلال مرحلة احتلال العراق”.

وتابع “لم نستلم أي تهديد من أمريكا بشأن غلق سفارتها في العراق ولن نقبل بأي تهديد من أي دولة كانت”، كاشفاً “وصلنا انزعاج أمريكي بشأن أمن بعثاتهم في العراق”.

وبشأن الواقع الاقتصادي قال الكاظمي “الازمة الاقتصادية الحالية لم تمر في تأريخ العراق سابقاً”، معتبراً أن “الفوضى التي مر بها العراق هي انعكاسات لسوء الإدارة في البلد”.

وعن التظاهرات، أكد الكاظمي أن “هناك جماعات تستغل التظاهرات”، مشدداً “سوف نعلن نتائج التحقيقات بشأن جميع الشهداء الذين اغتالتهم جماعات الجريمة المنظمة”.

وحول فايروس كورونا، قال الكاظمي إن “أعداد الإصابات بكورونا في العراق مقارنة مع دول العام معدل جيد ومقبول”، داعياً المواطنين إلى “الالتزام بالشروط الوقائية”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى