اليمن

ماذا بعد تحرير مدينة مأرب؟

يقول إعلاميون يمنيون بأن معظم المقاتلين التابعين لتحالف العدوان هم من مرتزقة الى جانب مقاتلين من حزب الإصلاح وبعض القبائل الممولة من قبل السعودية.

العالم – ما رأيكم

ويضيف إلاعلاميون أن الدور الإماراتي في مأرب أضعف من السعودي، مضيفاً بان احد أسباب ضعف قوى العدوان في مأرب هو بأن جبهة العدوان ليست جبهة موحدة مستبعداً إتحادها بسبب وجود أطراف مختلفة ومتنافسة فيما بينها.

ولفتوا الى أن هناك صراعا بين القوات الموالية للإمارات والسعودية في مأرب ناهيك عن وجود بعض القبائل التي تتحرك مقابل المال، حيث ادت هذه الصراعات الى عودة معظم أبناء مأرب الى صف الوطن وأن أبناء مأرب أدركوا بأنهم أمام ميليشيا جاءت لإحتلال محافظتهم وفرض حكم من أطراف ليسوا من أبناء مأرب.

ويشدد هؤلاء على ان أن أبناء مأرب باتوا مهمشين وفي كثير من الأحيان يتم ملاحقتهم وإدخالهم في السجون بتهم واهية.

من جانب آخر، يرى خبراء عسكريون ان العمليات العسكرية للقوات اليمنية والتي ادت الى سقوط معسكرات لقوى العدوان ومرتزقتهم في محافظة مأرب قد تساقطت معها كثير من الأوراق العسكرية التي كان يعول عليها تحالف العدوان.

ويشيرون أن قبائل مأرب انضمت للقوات الجيش واللجان الشعبية بعدما كشفت الخبث الذي كان تسعى اليه السعودية من خلال معركة في مأرب التي تؤدي الى تدمير المدينة تنفيذاً لأجندات لا تتعلق بأهل مأرب.

ويضيفون أن المعاملة الحسنة من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية لدى وصولهم الى مناطق في محافظة مأرب حيث كشفت هذه المعاملة الحسنة زيف الحملة الإعلامية ضد الجيش واللجان الشعبية اليمينة.

ويؤكدون ان معظم أكبر القبائل اليمنية في محافظة مأرب انضم الى صفوف القوات اليمنية المشتركة وهم اليوم يتحركون صوب تحرير مدينة مأرب، مضيفاً أن هذا الموضوع اثر بشكل كبير على معنويات ما تبقى مع تحالف العدوان لأنهم يعرفون أهدافهم والتي هي ليست في مصلحة اليمن وأكتشفوا زيف مزاعم العدوان بشأن قوات صنعاء.

ما رأيكم:

  • هل ستؤدي تحرير مأرب الى تحرير باقي المحافظات اليمنية؟
  • ما اهمية دعم ابناء قبائل المحافظة للجيش واللجان وترك التحالف؟
  • كيف يقرأ التحالف توصيف صنعاء للمعركة انه قرار سيادي وخط احمر؟
  • ماذا يعني توسط الرياض لدى موسكو للاتصال بانصار الله والتريث بالحسم

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى