عالمي

بايدن يفوز في الانتخابات التمهيدية في ألاسكا

فاز المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لحزبه في ولاية ألاسكا بعد تصويت بالبريد الإلكتروني بسبب انتشار وباء كورونا.

العالم – الاميركيتان

وجاء فوز بايدن رغم ترشيحه الذي بات شبه رسمي لخوض السباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، بعد أن انسحب منافسه الأساسي داخل الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز يوم الأربعاء من السباق الرئاسي مما حسم الأمور لصالح بايدن.

وحسب “فرانس برس” أعلن الحزب الديمقراطي فوز المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن في انتخاباته التمهيدية بولاية ألاسكا الأمريكية مساء السبت بعد تصويت بالبريد الإلكتروني بسبب انتشار وباء كوفيد-19.

وكانت بطاقات الاقتراع أرسلت قبل انسحاب خصمه بيرني ساندرز من السباق للفوز بترشيح الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.

وأعلن الحزب الديمقراطي في ألاسكا في تغريدة على تويتر أن نائب الرئيس السابق باراك أوباما فاز بفارق كبير على منافسه في الاقتراع في ألاسكا حيث حصل على تأييد 55,3 في المئة من المقترعين وتسعة من المندوبين الـ15 في هذه الولاية. أما السناتور المستقل بيرني ساندرز، فقد حصل على 44,7 في المئة من الأصوات وثمانية مندوبين.

يذكر أن جو بايدن أصبح المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح حزبه بعد انسحاب منافسه بيرني ساندرز من السباق الرئاسي يوم الأربعاء.

لكن رغم خروجه من اللعبة، تعهد ساندرز بالعمل إلى جانب بايدن، الذي بات بصورة شبه رسمية مرشح الحزب الديمقراطي، داعيا إلى الاتحاد لهزم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وقال في كلمة نقلت عبر الإنترنت من منزله في بورلينغتون في ولاية فيرمونت إن ترامب هو “الرئيس الأخطر في التاريخ الأمريكي الحديث”.

لكن مراقبين أكدوا أن فيروس كورونا فرض منطقا جديدا على المشهد السياسي الأمريكي، وجعل الرهان الأكبر هو إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبعد أن تسبب في تأجيل عدة فعاليات سياسية واقتصادية ورياضية وثقافية (بينها دورة الألعاب الأولمبية ومهرجان أدنبرة ومؤتمر المناخ والانتخابات التمهيدية الديمقراطية الأمريكية)، يتساءل كثيرون في الولايات المتحدة وخارجها هل من شأن فيروس كورونا تهديد موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر/تشرين الثاني؟ خصوصا في ظل تعذر إجراء الحملات الانتخابية لمرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وانشغالهم بتبادل التهم حول إدارة دونالد ترامب لأزمة كورونا.

وبحسب صحيفة “شيكاغو تربيون” فإن “التأثير السياسي للوباء لا يزال غير واضح”، وقالت إن بايدن وترامب يواجهان “مزيجا من التحديات التقليدية وأخرى غير نمطية في محاولتهما إعادة ترتيب موقعيهما في الانتخابات العامة. العديد من الوظائف المعتادة خلال الحملات الانتخابية بما في ذلك التوعية وجمع التبرعات قد تراجعت أو أوقفت بسبب الحجر الصحي”.

ويقول دافيد سميث من صحيفة “الغارديان” البريطانية: “من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو موعد تم تحديده بموجب القانون الفيدرالي ولا يملك دونالد ترامب سلطة تأخيره بمفرده. وهذا يتطلب تشريعا سنه الكونغرس ووقعه الرئيس”.

ويعني هذا أن تأجيل الانتخابات أمر غير وارد لحد الساعة، فيما تبقى كافة الخيارات مفتوحة أمام الأمريكيين في ظل المتغيرات التي تسببها أزمة كورونا وتحول بلدهم إلى بؤرة للوباء.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى