عالمي

هل ستوقعان أبوظبي وتل أبيب اتفاق التطبيع في 22 سبتمبر؟

تدرس دولة الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي، تنظيم حفل التوقيع على الاتفاق بين الجانبين، في 22 سبتمبر الجاري بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

العالم – الإمارات

وقالت القناة التلفزيونية العبرية الخاصة “12” اليوم الاثنين، إن “الاتصالات تتسارع بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد”.

وأضافت القناة العبرية: “سابقاً برزت توقعات بإمكانية توقيع الاتفاق يوم 13 سبتمبر، وهو ذات اليوم الذي تم التوقيع فيه على اتفاق أوسلو”، بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993.

لكنّ القناة التلفزيونية، أشارت إلى إمكانية أخرى، وهي التوقيع على الاتفاق يوم 22 سبتمبر الجاري.

واوضحت أن “الهدف هو تمكين رئيس الوزراء نتنياهو، من إلقاء كلمة “إسرائيل” في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وستبدأ أعمال الدورة العادية الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 22 من الشهر الجاري.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت إن التوقيع على الاتفاق سيتم خلال الشهر الجاري، ولكن دون تحديد موعد محدد.

ولم يعلن البيت الأبيض أو سلطات الاحتلال أو الإمارات، موعد التوقيع على الاتفاق.

لكنّ المحطة التلفزيونية العبرية أشارت إلى أن “إسرائيل تجري دراسة في كيفية التعامل مع الوفود السياسية والإعلامية، بعد عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية التي تصنف كدولة حمراء، يتفشى فيها فيروس كورونا”.

وبموجب التصنيفات الإسرائيلية للمناطق المصابة بجائحة كورونا، فإنه يتعين على القادمين من الدول المصنفة كمناطق حمراء، الدخول في حجر صحي.

وكانت “تل أبيب” قد صنفت الإمارات العربية المتحدة كمنطقة خضراء في يوم انطلاق رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى أبو ظبي، نهاية شهر أغسطس الماضي، ولذلك فإن الوفدين السياسي والإعلامي الإسرائيليين، لم يخضعا للحجر الصحي عند عودتهما.

وأشارت المحطة العبرية إلى أن “البيت الأبيض يريد أن يكون حفل توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ضخماً”.

وقالت “يأمل البيت الأبيض مشاركة رؤساء دول عربية في الحفل”.

جدير بالذكر أن الإمارات و”إسرائيل” توصلتا في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والسلطة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى