غزة تطلق نداء استغاثة لمواجهة كورونا والمقاومة جاهزة لكل الخيارات
غزة/8 نيسان/ابريل- ارنا- يزداد القلق في قطاع غزة المحاصر مع ارتفاع أعداد المصابين بفايروس كورونا في ظل انهيار القطاع الصحي ونقص المستلزمات الطبية والإجراءات الوقائية من الفايروس.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من نقص فحوصات فايروس كورونا في القطاع.
وقال مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة رامي العبادلة إن المادة الخاصة باجراء فحوصات الفايروس غير متوفرة في مستشفيات قطاع غزة وانتهت بالأمس ولم يتبق لدينا أي فحوصات.
وأضاف ” ناشدنا منظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الدولية بسرعة لتوفير المادة الخاصة بالفحص وسرعة توفيرها لاستكمال المسيرة في فحص المصابين والمشتبة بهم.
وأضح أن الوزارة تحاول بكل امكانياتها البسيطة وشبه المعدومة العمل للحد من انتشار الفايروس لكن في حال انتشر الوباء لن تستطيع أي جهة صحية فعل أي شيء.
بدوره، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم إن الشعب الفلسطيني لم يعد قادرا على استمرار سياسة الحصار.
وأضاف البريم أن المقاومة لن تسمح للعدو الاستفراد بالاسرى في ظل الظروف الانسانية الصعبة، كما أنها لن تسمح للعدو أن يصدر الموت عبر الحصار وقهر الاسرى واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وتابع “رسالة المقاومة إذا ما أراد العدو الاستمرار في سياسة ارسال الموت لنا فلن نموت وحدنا”.
وأشار إلى أن حياة الأسرى في خطر وسياسة الاستفراد بهم في ظل الجائحة والاهمال الطبي لن تمر مرور الكرام، مشددا ان المقاومة مستمرة في أداء واجبها لاطلاق سراح الاسرى من سجون العدو.
اما الكاتب والمحلل السياسي ناجي الظاظا قال إن فصائل المقاومة ضمن مسؤولياتها الوطنية حماية أبناء الشعب الفسطيني من العدو واجراءاته.
واعتبر الظاظا منع ادخال الدواء الى قطاع غزة المحاصر جريمة حرب، محملا الاحتلال الصهيوني مسؤولية نتائج ذلك.
وقال إن “هذه الجائحة عالمية ومن يتجاوز حقوق الانسان والحق في العلاج عليه أن يتحمل المسؤولية”.
وشدد “أن رسالة المقاومة واضحة ضمن حماية شعبنا”، مشيرا إلى أن الحصار الذي يعاني منه القطاع جاءت بقرار دولي ورضى إقليمي ومع ازمة كورونا لم يتغير الامر ومن يحاصر القطاع عليه المسؤولية باعتبار قطاع غزة منطقة واراض محتلة.
انتهى**٣٨٧
المصدر : وكالة ارنا .