تقنية

عالم أمريكي يتحدث عن قياس عمق خندق ماريانا

تحدث ديفيد ساندويل، عالم المحيطات الأمريكي، عن خصوصية دراسة الأعماق، ويعتقد أنه من المفيد توحيد البيانات التي حصل عليها العلماء عن عمق خندق ماريانا.

وقال في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، معلقا على غوص الجهاز الروسي “فيتياز” إلى عمق 10028 مترا في منطقة خندق ماريانا، “العديد من السفن المزودة بجهاز تحديد مصدر الصدى زارت هذا المكان. وسيكون من الأفضل توحيد نتائج جميع القياسات، ولكني لم ألحظ هذا”. وأضاف، “وفق معلوماتي، لم يتغير مؤشر عمق الخندق بدرجة أصبح خارج حدود الخطأ المسموح به”.

إقرأ المزيد

جهاز غطس روسي يضع راية في أعمق نقطة بالمحيط

ووفقا له، توجد حاليا طريقتان لقياس العمق، تختلفان من حيث المبدأ ودرجة الدقة. أولا، هو الصدى وقياس الوقت اللازم لوصول الموجات الصوتية إلى القاع وانعكاسها، “في هذه الحالة، من الضروري أيضا قياس سرعة الصوت. لأن هذا المؤشر قد يكون السبب المحتمل للخطأ”.

وقال “الطريقة الأدق هي قياس الضغط على القاع. وفي هذه الحالة يجب تحديد كثافة الماء في العمود الواصل بين الجهاز وسطح الماء، وأيضا قياس تأثير الجاذبية بالنسبة للعمق”. مضيفا أنه على الرغم من سهولة ارتكاب خطا في كلتا الطريقتين، وإذا لم ترتكب أخطاء، فإن نسبة الخطأ في قياس العمق لا تزيد عن 10 أمتار.

ويذكر أن خندق ماريانا اكتشف عام 1875 من قبل بعثة بريطانية أطلقت عليه اسم “الهاوية تشالنجر”. ويقع الخندق غرب المحيط الهادئ ويشبه شكله الحرف V  ويمتد مسافة 1340 كلم. وقد بينت جميع القياسات التي أجريت أن عمقه أكثر من 11 ألف كيلومتر.

المصدر: نوفوستي

المصدر : روسيا اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى