عربي

ائتلاف 14 فبراير تدعو الى إطلاق سراح سجناء الرأي في البحرين

اكد ائتلاف شباب ثورة 14فبراير في البحرين في بيان ان جائحة كورونا ومخاطرها الوشيكة على حياة سجناء الرأي في البحرين تحتّم تبييض السجون فورًا.

العالم – البحرين

وفي ما يلي نص البيان:

انسجامًا مع ما جاء في بيان سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم حول مخاطر إبقاء المعتقلين في السجون في ظلّ تفشي فيروس كورونا، من أنّ الإفراج عنهم هو حقّ دينيّ ودستوريّ ووطنيّ وإنسانيّ لهم، نؤكّد أنّ ملف معتقلي الرأي في سجون النظام الخليفيّ في البحرين هو القضيّة الحيّة والمستمرّة على مدار اليوم إن لم تكن الساعة، إذ إنّها الأخطر في ظلّ انتشار وباء كورونا الذي صنّفته منظّمة الصحة العالميّة بالجائحة، وهي درجة أعلى من الوباء، عبر انتشار هذا الفيروس الواسع بين الدول في العالم.

تزامنًا مع هذه المخاطر، بادرت دول العالم إلى الإفراج عن عدد كبير من سجنائها، ولو مؤقّتًا، بهدف عدم انتشار هذا الفيروس بينهم، وإصابتهم بالمرض ما قد يودي بمصيرهم إلى ما لا يحمد عقباه، إلا النظام الخليفيّ الذي ألف القتل بدم بارد؛فسجون البحرين تكتظّ بالآلاف من معتقلي الرأي يعيش أغلبهم في ظروف صحيّة ومرضيّة صعبة خاصّة كبار السنّ منهم، والمصابين بأمراض مزمنة، والأدهى من ذلك، وفي خطوة أقلّ ما يقال عنها خبيثة،سارع حكّام آل خليفة إلى ترويج قرار الإفراج عن السجناء ليصل مداه إلى أقصى الدول ليوهمها أنّه أفرج عن المعتقلين، غير أنّ هذاالإفراج شمل عددًا قليلًا جدًّا من السياسيّين مقابل الجنائيّين والمجرمين وأصحاب السوابق، ومن جنسيّات أجنبيّة،في تجاهل سافر للآلاف من أرواح هؤلاء السجناء السياسيّين، تاركًا مصيرهم للمجهول، وغير آبه بمشاعر ذويهم والرأي العام.

إنّ انتقال العدوى الوشيك بينهم- لا سمح الله- قد يحصل في أيّ يوم وأيّ لحظة، وخاصةً من حرّاس السجون ومرتزقتها من شرطة وضباط من مختلف الجنسيّات حيث لا يُعلم مع من يختلطون، ما يزيد من فرص انتقال العدوى منهم إلى المعتقلين، وهو ما يضعنا أمام كارثة صحيّة بشريّة لا سابق لها في البحرين، ويتحمّل مسؤوليّتها المباشرة أصحاب هذا القرار اللاإنسانيّ وغير المسؤول، وعلى رأسهم حاكم هذا النظام ووزير داخليّته.

إنّنا اليوم نكرّر موقفنا الذي أعلنّاه في بيان التعبئة الوطنيّة لمواجهة فيروس كورونا، وهو واجبُ تبييض السجون من كافة المعتقلين السياسيّين من دون تأخير، ودونما توظيف سياسيّ لهذا الأمر، وتغليب القرارات الطبيّة على القرارات الأمنيّة في ظلّ هذا الظرف الذي لم يشهد العالم مثيلًا له في تاريخه الحديث.

نسأل الله الفرج العاجل لكلّ أسير وأسيرة ونخصّ بالذكر معتقلة الرأي زكية البربوري التي أضحت أيقونة من أيقونات ثورتنا بصبرها وصمودها.

المصدر: موقع ائتلاف شباب ثورة 14فبراير

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى