عالمي

تقدم بطيء لقوات الوفاق الليبية باتجاه سرت

تواصل قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية تقدماً بطيئاً إلى مدينة سرت الاستراتيجية في شرق البلاد والمنشآت النفطية الرئيسية، بعدما تمكنت من السيطرة على غرب ليبيا، مقابل تراجع للقوات الموالية للمشير خليفة حفتر الذي وافق على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار.

العالم ـ ليبيا

وسرت هي مسقط الزعيم الراحل معمر القذافي قبل أن تتحول معقلا لتنظيم داعش. وتبعد 450 كلم شرق طرابلس وكانت قوات حكومة الوفاق استعادت السيطرة عليها العام 2016 وفي مقدمها كتائب مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) قبل أن تسقط في أيدي قوات حفتر في كانون الثاني/يناير الفائت.

يومها، تمكن حفتر من السيطرة على المدينة الساحلية من دون معارك تذكر بعد نيله تأييد جماعة سلفية محلية مسلحة. ولكن، بعد فشل هجومه الذي بدأه في نيسان/ابريل 2019 في محاولة للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، بات حفتر في موقع الدفاع.

فبعد سقوط ترهونة، آخر معقل لقوات حفتر في الغرب، قال العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في بيان صحافي “صدرت التعليمات لقواتنا ببدء الهجوم والتقدم والضرب بقوة كل بؤر المتمردين في سرت”.

لكن تقدم تلك القوات مع اقترابها من المدينة بات بطيئا، وسجلت ضربات لطائرات مسيرة بهدف تمهيد الطريق أمامها.

واضاف قنونو على فيسبوك أن “القوات الجوية شنت خمس غارات على اطراف سرت، مستهدفة آليات مسلحة ومرتزقة”.

وقالت قوات حكومة الوفاق إن طائرة مسيرة من طراز “وينغ لونغ” صينية الصنع تسلمتها قوات حفتر من الامارات، تم إسقاطها السبت.

وافادت المصادر نفسها أن “القوات الجوية شنت ثلاث غارات في جوار المحطة الحرارية (25 كلم غرب سرت) ودمرت عربات مسلحة ومدرعات وقضت على عشرة من عناصر الميليشيات”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى