عربي

الصحة العراقية تكشف تفصيل هامة عن وضع الوباء في البلاد

اكدت وزارة الصحة العراقية، الاربعاء، ان المتوفين بفيروس كورونا في العراق هم غالبا من فئة معينة، فيما اشارت الى انها تعاني من عدم شفافية بعض المصابين بالفيروس.

العالم – العراق

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان “بعض الجهات والمناطق ب‍بغداد والمحافظات رفضت دفن المتوفين اثر كورونا”، مبينا ان “وزارة الصحة عممت قبل ازمة الفيروس اجراءات معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية هي للتعامل مع جثة اي متوف باي مرض انتقالي”.

واضاف “بعد حدوث كورونا تم تحديث هذه الاجراءات على جميع دوائر الصحة ب‍بغداد والمحافظات”، مشيرا الى ان “اي شخص يتوفى بالفيروس تعفر الجثة داخل المؤسسة الصحية وبعدها تلف باكياس خاصة معقمة ومعفرة ويوضع بتابوت خاص”.

وتابع انه “بعد دفن الجثة لا يوجد اي خطر او اي احتمال من انتقال العدوى من جسد المتوفي قبل او بعد الدفن”، لافتا الى ان “كل حالات الوفاة التي حصلت في العراق هي لكبار السن او المصابون بامراض مزمنة والمصابون بسرطان، لان هؤلاء احتمالية اصابتهم اعلى من غيرهم”.

وبين البدر “نعاني من مشكلة وهي عدم الشفافية من بعض المرضى المصابين او الملامسين لمصابين او القادمين من دول موبوءة”، موضحا ان “الكارثة التي حدثت هناك اكثر من طبيب وملاك صحي وكادر طبي تعرض للاصابة ب‍كورونا من مريض لكون المريض لم يكن صادقا في موضوع انه مصاب او ملامس لمصاب او قادم من بلد موبوء وانتقلت العدوى لعدد من الاطباء في العزل”.

وبشأن حظر التجوال، اكد انه “حسب المعطيات الحالية نحتاج الى حظر التجوال”، لافتا الى ان “هناك استجابة متصاعدة لقرارات خلية الازمة وتعليمات الصحة، ولكن نحتاج للايام القادمة التي ستكون حاسمة”.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر ، ان “اكثر الحالات الراقدة حاليا في مؤسسات وزارة الصحة المعزولة بوضع صحي جيد”، معربا عن امله “خلال الايام وربما الساعات القليلة المقبلة خروج اعداد اكبر بعد تماثلها للشفاء”.

واضاف “نسبيا الوضع في العراق جيد، ووزارة الصحة هي الاولى من المؤسسات الصحة بالمنطقة والعالم استجابت بشكل صحيح ومبكر من خلال منع الوافدين من دول الوباء”، لافتا الى ان “الواقع الصحي في العراق فيه نقص بالمؤسسات الصحية ونقص في بالتجهزات واعداد الملاكات الصحية، لكن الى الان مسيطرين على الموقف”.

وحذر البدر من “تفشي الوباء اذا لم يكن هناك التزام وتطبيق لقرارات وزير الصحة وتوجيهات الحكومة ولجنة الامر الديواني رقم 55 لسنة 2020″، لافتا الى “اننا الان نحن امام تحد خطير”.

وشدد البدر “اذا كان هناك التزام بتوجيهات الصحة والتزام بقرار الحظر سنتجه نحو الانحسار هذا المرض وتقليل اعداد الاصابات، اما اذا لم يكن هناك التزام في هذه الايام الحاسمة في اقل من اسبوع فنحن متجهون نحو التفشي الوبائي ليس فقط ب‍العراق بل بالعالم”.

وبشأن امكانية ان يتأثر الفيروس بالحر، اكد البدر “كدراسة علمية لا يوجد اثبات 100% ان الحر سيقتل كورونا، لكن بشكل عام الفيروسات تقل فعاليتها في الجو الحار”، موضحا “اننا نحتاج الى بعض الوقت والسلاح الوحيد الذي نمتلكه لمقاومة الفيروس هو الوقاية من خلال غسل اليدين جيدا وتجنب الازدحامات واماكن الاكتظاظ”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى