عالمي

تصعيد حاد بين ‘الفلبين والصين’ بسبب الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الفلبيني جوناثان مالاي، أن بلاده لن تغادر الجزر المتنازع عليها مع بكين في بحر الصين الجنوبي أبدا، وستبقي على تواجدها العسكري هناك.

العالم – آسيا والباسفيك

وقال مالاي: “لن نترك مياه رنآي جياو أبدا، وهي جزء من الفلبين،وسنبذل قصارى جهدنا لمواصلة حمايتها، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك”.

وطالبت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق الفلبين بسحب سفينتها العالقة في مياه رنآي جياو في بحر الصين الجنوبي، و”إعادة الوضع إلى ما كان عليه” في المنطقة.

واستدعت الفلبين أمس السفير الصيني لدى مانيلا احتجاجا على إطلاق خفر السواحل الصيني خراطيم المياه على زورقين تابعين لخفر السواحل الفلبيني في بحر الصين الجنوبي.

ومن جهتها أكدت الخارجية الصينية أن سفن خفر السواحل الصينية أوقفت الزورقين وفقا للقانون الدولي.

هذا وفي السياق،استدعت الفلبين، يوم أمس، سفير الصين، لنقل احتجاج دبلوماسي رسمي على استخدام خفر السواحل الصيني لخراطيم ومضخات المياه ضد قارب إمداد فلبيني في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وقال أحد كبار المسؤولين الفلبينيين الذين تعاملوا مع الحادث إن وزارة الشؤون الخارجية في مانيلا استدعت السفير الصيني هوانغ شيليان صباح أمس لنقل احتجاج دبلوماسي شديد اللهجة.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الاحتجاج سيؤكد كيف أن تصرفات حرس الخفر الصينية انتهكت اللوائح الدولية التي تهدف إلى تجنب الاصطدامات في البحر واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

وأدان الجيش الفلبيني الاستخدام المفرط والهجومي لمدفع ماه من قبل سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية، لمنع قارب يحمل إمدادات للجنود الفلبينيين المتمركزين في إحدى جزر سبراتلي المتنازع عليها.

وتعد هذه المواجهة هي أحدث تصعيد في الصراعات الإقليمية المستمرة منذ فترة طويلة بين الصين والفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي.

وقال رئيس الفلبين فرديناند ماركوس، إن مانيلا ستواصل الدفاع عن سيادتها وحقوقها في بحر الصين الجنوبي.

وفي وقت سابق، طالبت الصين، الفلبين بإبعاد سفينة حربية من جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وتدعي الصين بأنها لها حق السيادة الكاملة على بحر الصين الجنوبي بأكمله، بما في ذلك سبراتلي، والتي تطالب بها الفلبين أيضًا جزئيًا.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى