عربي

اعتقال راشد الغنوشي من قبل القوات الامنية واقتياده إلى جهة مجهولة

الخبر واعرابه

العالم – الخبر واعرابه

الخبر : بينما كان الرئيس التونسي قيس سعيد منخرطا في صراع مع جميع الاطراف الوطنية وسجل مشاركة بنسبة 25٪ كحد اقصى في مرحلتين من الانتخابات النيابية المتتالية، فانه الان وباعتقاله للغنوشي، كشّر عن انيابه بشكل علني.

-بين وجهتي النظر المؤمنة بالنظام البرلماني (الغنوشي واصحابه) والنظام الرئاسي، بالطبع من الأسفل إلى الأعلى … المجالس البلدية والبلديات و … حتى رئاسة الجمهورية (ما يعتقده سعيد)، فان تجربة سعيد الديمقراطية وبسبب قلة خبرته، وبالطبع، بطريقة غير مقصودة، مالت نحو الديكتاتورية، وتركته وحيدا في تونس حتى بين المعارضين للاخوان .

-واقع تونس هو ان أن راشد الغنوشي باعتباره شخصية إسلامية يحظى باحترام واهتمام الغرب ، وقچ يتجه سعيد هذه المرة نحو توحيد الحدود الخارجية والداخلية في مواجهة هذه القضية اي الاعتقال الغامض والمريب للغنوشي.

-لعل الضغوط الداخلية وتراكم المحن والاصوات المعارضة لسعيد، بالإضافة إلى العقبات التي يضعها انصار الغنوشي امامه باستمرار، جعلت هذا الرئيس التونسي يشعر بان السيل بلغ الزبى، فلذلك بعد أشهر قليلة من اعتقال نائب الغنوشي، قام هذه المرة باعتقال زعيم حركة النهضة، لترهيب التيارات الاسلامية، وازالة فكرة إحياء البرلمان عن أذهانهم بشكل كامل، في ضوء النزاع مع اقوى القوات في الجبهة المعارضة

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى