عربي

تونس.. هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين تفند تصريح إدارة السجون

ردت هيئة الدفاع عن مساجين سياسيين بسجني منوبة والمرناقية في تونس، على تصريح المتحدث باسم السجون والإصلاح الذي أكد أنهم سيتتبعون ناشري الأخبار الزائفة حول وضعية المساجين السياسيين.

العالم- تونس

وعبرت هيئة الدفاع عن رفضها لما اعتبرته تهديدا موجها بشكل غير مباشر للسياسيين المعتقلين عبر السعي لتخويف المدافعين عنهم وإثنائهم عن كشف التجاوزات والانتهاكات، على حد قولها.

وجددت الهيئة تأكيدها على” صحة ودقة ما نقلته عن مندوبيها حول الظروف اللاإنسانية لنقلهم في سيارات تحتوي أقفاصا حديدية فردية مكبلين مع نقص في التهوئة أحيانا وغياب للإضاءة أحيانا أخرى” حسب قولها.

كما أشارت إلى أن تقييد كلتا اليدين كلما تعلق الأمر بالنقل في سيارة عادية يعرض للسقوط والإصابة، خلافا لبقية المساجين الذين يتم تقييدهم من يد واحدة، وفق نص البيان.

هذا، واعتبرت أن “نفي هيئة السجون لما نقله المعتقلون لهيئة دفاعهم حول ظروف نقلهم من السجن وإليه، ضربا من الهروب إلى الأمام والخروج بهيئة السجون عن الحياد المفترض وإقحامها في التجاذبات السياسية” على حد قولها.

وأوضحت أن ذلك لا يليق بمؤسسة مكلفة بالحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للموقوفين والمودعين، وفق قولها.

وأشارت أيضا إلى أن هذه القضية تكتسي أهمية بالغة لدى المعتقلين بما دفعهم لرفض الخروج من السجن حتى للتداوي.

وذكّرت أيضا بتواصل مخالفة إدارة سجن المرناقية للقانون وللمواثيق الدولية بتنصيبها كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة رغم نفي هيئة المعطيات الشخصية حصولها على ترخيص مسبق لتركيزها.

وشددت هيئة الدفاع في بيانها على أنها ليست كيانا سياسيا بل لجنة تتكفل بنيابة القادة السياسيين الموقوفين على خلفية معارضتهم لمنظومة الحكم الحالية وبالتصدي لأي معاملة غير قانونية يتعرضون لها طيلة مدة احتجازهم.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى