لماذا شهر الغرب سيف العقوبات على سوريا في وجه ضحايا الزلزال؟

العالم – ما رأيكم

وقال باحثون سياسيون إن الحقد الغربي على سوريا هو ليس حقدا جديدا بل هو حقد دفين وقديم وليس ضد سوريا فقط بل ضد كل المنطقة.

وأضاف الباحثون السياسيون ان الاستعلاء الغربي تمثله اليوم الولايات المتحدة وأوروبا التابعة للسياسة الأميركية، مشيرين الى أن قانون قيصر هو قانون ظالم بحق الشعب السوري بأكمله وضد من يتضامن مع الشعب السوري.

وأكد الباحثون السياسيون أن الولايات المتحدة الاميركية تستعمل الارهاب الاقتصادي منذ أمد بعيد وانه لا نستطيع أن نسمي هكذا ارهاب بالعقوبات لأن العقوبة هي تستهدف أنسانا ارتكب ذنب وجريمة ولذا فإن هذه ليست عقوبة.

الباحثون السياسيون أكدوا أن هناك تضليل اعلامي بشأن المساعدات الى سوريا حيث تزعم الولايات المتحدة بأنها لا تمانع ايصال المساعدات الى المنكوبين السوريين وعلى أرض الواقع هي تمنع ايصال المساعدات عبر تهديد الشركات بالعقوبات في حال ساهمت بذلك.

الباحثون السياسيون اشاروا ايضا الى أن سيف العقوبات الغربي هو يعبر عن حقد دفين ورغبة في الانتقام من سوريا ومن شعبها الذي صمد وتحدى اعتى الحروب والمؤمرات.

وأضاف الباحثون السياسيون ان العقوبات الغربية تهدف الى ابادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ ضد الشعب السوري وإن هذه الابادة مدفوعة بدوافع صهيونية.

وأكد الباحثون السياسيون أن هناك دراسة صدرت تقول بأن سورية بعقيدتها الوطنية هي سبب الحروب العربية الاسرائيلية وانه لا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن والسلام بدون إلغاء سورية بشكلها الحالي من الخريطة.

الباحثون السياسيون أكدوا أن سوريا تدفع ثمن وقوفها مع الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ضد الكيان الاسرائيلي وتدفع ثمن مناصرتها للثورة الاسلامية الايرانية التي ناصرت الحق العربي وتدفع ثمن احتضانها القائد الرسالي الجزائري الأمير عبد القادر.

ما رأيكم؟

اي نفاق تمارسه امريكا واوروبا في مسألة حقوق الانسان؟

اين شرعة الامم المتحدة والقوانين الدولية في مساعدة المنكوبين؟

كيف هبّ اصدقاء سوريا لمساعدة حكومتها وشعبها في مصابهم؟