عالمي

ما أهمية مؤتمر بغداد اثنان الذي استضافه الأردن؟

يرى مراقبون للشأن العراقي أن مؤتمر بغداد اثنين الذي عقد في الأردن بحضور دول جوار العراق وفرنسا والأمم المتحدة فرصة لفتح كل الدول المشاركة صفحة مع العراق الذي انهكته ويلات الحروب.

العالم – ما رأيكم

وقال باحثون سياسيون إن المنطقة تكتسب أهمية خاصة واستثنائية بمعدلات هائلة بعد حرب أوكرانيا وإن هناك جهدا أميركياً وأوروبياً واضحا للإستعانة بمقدرات المنطقة في التقليل من أعباء أزمة أوكرانيا.

وأضاف الباحثون السياسيون أن المؤشرات الكبيرة التي تقدم عن حجم الخسائر الاقتصادية في أوروبا تشير الى وجود مشكلة بين أوروبا وأميركا بما يخص فرض العقوبات قسرا لإسقاط أوروبا اقتصاديا وإن هذا ما جعل فرنسا تلجأ الى المنطقة ويكون العراق ضمن إهتمامها استثمارياً.

الباحثون السياسيون قالوا إن العلاقات الايرانية العراقية ونجاح إيران في رعاية الحالة السياسية واخراج العراق من أزمته عبر التفاهمات التي جرت تصنف في مصلحة إيران التي تخضع لحظر إقتصادي جائر من الولايات المتحدة وأوروبا.

من جهتهم قال مراقبون للشأن الإقليمي إن مؤتمر بغداد في نسخته الثانية يختلف تماما عن الأحداث التي شهدتها النسخة الأولى التي عقدت في العاصمة بغداد.

وأضاف المراقبون للشأن الإقليمي إن هناك حدث مهم جدا كان قد سبق مؤتمر بغداد وهو القمة الصينية العربية التي تواجد فيها معظم الدول المتواجدة الآن وبالتالي اليوم عجالة الدول الغربية المتواجدة ومن ضمنها فرنسا عملت على تسارع الخطوات من أجل ملئ الفراغات داخل منطقة الشرق الأوسط والعمل على خلق محور فرنسي عربي بعد ما اقينت بعض الدول العربية ضحالة المحور الأميركي في الشراكات الاستراتيجية.

المراقبون للشأن الإقليمي أكدوا أن الدول التي شاركت في مؤتمر بغداد بنسخته الثانية أدركت جيدا أن الحليف الإستراتيجي لها أي الولايات المتحدة الاميركية ثابت على صفاته المتمثلة بترك حلفائه دائما وسط الأزمات، في إشارة الى الدول الأوروبية التي تركتها واشنطن في مواجهة مع روسيا.

بدورهم قال خبراء الإستراتيجيون إن العراق بعد مجيء رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني بات في مرحلة مفصلية من القرارات السياسية والإقتصادية في الداخل وفي تعامله مع جيرانه.

وأضاف الخبراء الإستراتيجيون إن العراق اليوم يريد أن يدخل في مرحلة جديدة اقتصاديا وسياسيا ويلعب دورا اقليميا في هذا السياق، مؤكدين أن العراق له أهمية خاصة لكي يلعب دورا هاما في المنطقة التي تشهد صراعات جديدة.

ما رأيكم؟

هل نجح مسعى ماكرون بجمع جيران العراق للحوار بمن فيهم ايران والسعودية؟

ما أهمية كلام وزير الخارجية الايراني حول عودة العلاقات الطبيعية مع الرياض اذا كانت جاهزة لذلك؟

ماذا عن الاختبار الاول لرئيس وزراء العراق في هذا المؤتمر للتكامل بين العراق وجيرانه؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى