عربي

كيف بررت الجامعة العربية عدم استرداد سوريا لمقعدها؟

أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي ان موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية يحظى بالاهتمام بشكل موسمي كلما اقتربت اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أو القمة، لكن “هناك تباينا في وجهات النظر وخلافا بشأن هذه العودة”.

العالم – سوريا

وأوضح زكي، نقلاً عن صحيفة “الشرق الأوسط”، “لكن خلاصة الموقف في الأمانة العامة للجامعة لم يحدث أي تقدم، فلا بد أن يكون هناك توافق”.

وتابع: “الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين، لكن نتابع وبكل اهتمام الأمر كي نرى ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة”.

وكانت تكررت خلال السنوات السابقة الدعوات من قبل بعض الدول العربية من أجل إعادة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية.

وشددت تلك الدعوات على أهمية وجود سوريا في مجلس الجامعة وأن مقعدها يجب أن لا يبقى فارغاً.

وآخر تلك الدعوات كانت من قبل كل من مصر والجزائر والإمارات، حيث طلبت تلك الدول “فك تجميد المقعد السوري في الجامعة”.

وسبق تلك الدول أيضاً كل من العراق وتونس ولبنان والسودان، الذين دعوا بدورهم لضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، عبر ضغوطات من دول مجلس التعاون، وبمقدمتهم السعودية التي تعد واحدة من أولى الداعمين للجماعات المسلحة خلال الحرب ضد سوريا.

وحاولت السعودية إعطاء مقعد سوريا في الجامعة لما سمي بـ“حكومة الإئتلاف” التي تم إنشاءها ودعمها من قبلها، إلا أن هذه الحكومة أثبتت فشلها وارتباطها بدول خارجية، ما نتج عنه بقاء مقعد سوريا فارغاً حتى الآن.

المصدر: شام تايمز

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى