عالمي

ترامب وإبن سلمان.. “اللاطش” و”الملطوش”!

ذكرت اربعة مصادر وصفتها وكالة رويترز للانباء بالمطلعة عن ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب هدد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مكالمة هاتفية في الثاني من أبريل نيسان ، من إنه إذا لم يبدأ بخفض انتاج النفط فلن يكون بوسعه منع أعضاء مجلس الشيوخ من سن تشريع لسحب القوات الأمريكية من السعودية.

العالم – كشكول

واضافت هذه المصادر ان إبن سلمان بوغت بتهديد ترامب، حتى أنه أمر مساعديه بالخروج من الغرفة لكي يتمكن من مواصلة الحوار سرا. واكدت هذه المصادر ان التهديد كان “محوريا” في حملة الضغط الأمريكية التي أدت إلى خفض عُشر الإنتاج العالمي في وقت انهار فيه الطلب بفعل جائحة كورونا، و”سجلت نصرا دبلوماسيا للبيت الأبيض”!.

وقبل أسبوع من مكالمة ترامب مع ابن سلمان كان السناتور كيفن كريمر والسناتور دان ساليفان الجمهوريان قد اقترحا تشريعا لسحب القوات الأمريكية كلها وصواريخ باتريوت ونظم الدفاع المضادة للصواريخ من المملكة ما لم تخفض السعودية إنتاج النفط.

وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت سُئل عما إذا كان ترامب قد قال للسعودية إنها قد تفقد الدعم العسكري الأمريكي ، فقال إن الرئيس من حقه استخدام كل الأدوات المتاحة لحماية المنتجين الأمريكيين بما في ذلك ”دعمنا لاحتياجاتهم الدفاعية”!.

لا يملك الانسان الا ان تنتابه حالة من الغثيان من طبيعة النظام السياسي لال سعود ومن العلاقة الشاذة والمهينة التي تربطهم بامريكا والتي ظهرت على كامل حقيقتها في عهد سلمان وابنه، فكيف يمكن لدولة تزعم ليل نهار انها “قائدة العالم الاسلامي” كما يروج لذلك ال سعود وال الشيخ ، وانها “قوة عظمى” كما يروج لها ذبابها الالكتروني، وانها تمتلك رؤية للعالمين العربي والاسلامي بفضل “حكمة” و “حنكة” قيادتها كما يروج لها اخطبوطها الاعلامي ، بينما قادتها ليس لهم دور سوى دور “الملطوشين”، واحتكر الامريكيون دور “اللاطش”، ولم يسبق لاحد من “أمراء”! ال سعود ان “لُطش” كما “لُطش” ابن سلمان، فالرجل تحولت رقبته الى “ملطشة” لترامب، فكلما واجه ترامب مشكلة تهدد مستقبله السياسي يقوم بـ”لطش” ابن سلمان، كما في حلبه خزينة السعودية لتوفير فرص عمل في امريكا، وبيع اسلحة بارقام فلكية للسعودية لانقاذ الاقتصاد الامريكي ، والتمويل السعودي لصفقة العار الترامبية لتصفية القضية الفلسطينية، واخيرا خفض الانتاج النفطي السعودي لانقاذ صناعة النفط الامريكية، وعلى الفور يقوم “الملطوش” ابن سلمان بالتنفيذ ، ويتحول هذا “الملطشة” الى سبب وحيد “للانتصارات” الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية التي يحققها ترامب!!.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى