بايدن يعلق على فضيحة الاعتداء
نفى جو بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أنه اعتدى على مساعدة سابقة بمجلس الشيوخ عام 1993، في أول تصريحات علنية له حول الموضوع بعد أن واجه ضغوطا شديدة للرد بنفسه على الاتهام.
العالم- الاميركيتان
ونقلت وكالة رويترز عن بايدن قوله يوم امس في مقابلة على قناة (إم.إس.إن.بي.سي) عندما سئل عن الاتهام، الذي سبق وأن نفته حملته الانتخابية، ”لا.. هذا غير صحيح. أقول بشكل قاطع إن هذا لم يحدث قط في أي وقت من الأوقات“.
واتهمت امرأة من كاليفورنيا تدعى تارا ريد في مقابلات إعلامية بايدن بأنه ألصقها بجدار في عام 1993، وعبث بيده أسفل تنورتها. وكانت ريد تعمل مساعدة للموظفين في مكتب بايدن بمجلس الشيوخ في الفترة من ديسمبر كانون الأول 1992 إلى أغسطس آب 1993.
وقال بايدن في مقابلة أجريت من منزله في ديلاوير الذي يعزل نفسه فيه خلال تفشي فيروس كورونا المستجد ”هذا كتاب مفتوح. ليس لدي ما أخفيه“.
وفي بيان قبل المقابلة، دعا بايدن مجلس الشيوخ إلى مطالبة الأرشيف الوطني بالكشف عن أي سجلات للموظفين يمكن أن تشير لما إذا كانت المساعدة قد تقدمت بشكوى ضده في ذلك الوقت.
وقال إنه لا علم لديه بأي شكوى قدمتها ريد ضده وإنه لم يطلب قط من أي شخص التوقيع على اتفاق كتمان. ومضى قائلا إنه لن يناقش دوافع ريد ولا يعرف لماذا قدمت شكواها.
وكان بايدن قد اقترح في السابق منح النساء اللائي يوجهن اتهامات بالاعتداء الجنسي أفضلية اعتبارهن على حق ما لم يثبت العكس، وقال يوم الجمعة إنه لن يناقض نفسه برفض اتهامات ريد.
وقال ”للمرأة الحق في أن يُسمع صوتها، وينبغي للصحافة أن تحقق بدقة في ادعاءاتها. سأتمسك دائما بهذا المبدأ.. لكن الحقيقة، في نهاية الأمر، وفي كل الأحوال، هي الأهم“.
المصدر : قناة العالم .