عالمي

فوكس نيوز: غضب بين الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين من بايدن بسبب طقس المناولة

الرئيس الأمريكى جو بايدن مارس تناولا من القربان خلال صلاة فى كنيسة سان باتريكس أمس السبت، فى طقس دينى يعرف باسم “المناولة”.

العالم – الأميركيتان

قالت شبكة فوكس نيوز، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن مارس تناولا من القربان خلال صلاة فى كنيسة سان باتريكس أمس السبت، فى طقس دينى يعرف باسم “المناولة”، وذلك بعد يوم من تصريحه بأن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أخبرة بضرورة مواصلة تناول القربان، ما أثار ردود فعل سلبية من القساوسة الكاثوليك المستاءين من الرئيس بأن موقفه المؤيد للحق فى الإجهاض لا يتماشى مع عقيدة الكنيسة.

وأوضحت الشبكة أن العديد من الأساقفة الأمريكيين أعربوا عن استيائهم إزاء ما قاله البابا لبايدن، فأعاد المطران جوزيف ستريكلاند، من تايلر بولاية تكساس، نشر تغريدة من الكاردينال المحافظ ريموند بيرك التى تؤكد بقوة أن السياسيين الكاثوليك الذين يدعمون حقوق الإجهاض لا يمكنهم التناول من القربان.

بينما قال الأسقف توماس توبين على تويتر إنه يخشى أن الكنيسة قد فقدت صوتها النبوى، وتساءل : “أين يوحنا المعمدان الذين سيواجهون هيرودس زماننا؟”.

وفى الأسبوع الماضى، تحدى توبين البابا فرانسيس علانية لحرمان بايدن من التناول، وقال “عزيزى البابا فرانسيس، لقد ذكرت بجرأة أن الإجهاض قتل، من فضلك تحدى الرئيس بايدن في هذه القضية الحرجة. فدعمه المستمر للإجهاض إحراج للكنيسة وفضيحة للعالم. شكرا لك، مع كامل الاحترام. شقيقك توماس”.

وكان بايدن قد قال فى تصريحات للصحفيين يوم الجمعة، عقب لقائه مع البابا فرانسيس إنه لم يتم مناقشة قضية الإجهاض خلال اللقاء الذى استمر 75 دقيقة، وقال: تحدثنا فقط عن حقيقة كونه سعيد بأننى كاثولوكى جيد، وأننى ينبغى أن أواصل تلقى القربان.

وسبق أن واجه بايدن انتقادات حادة من رجال الدين الكاثوليك فى الولايات المتحدة لمواصلته تلقى المناولة والترويج لعقيدته الكاثوليكية على الرغم من دعمه القوى للإجهاض غير المقيد. من جانبه، قال بايدن إنه يعارض الإجهاض بشكل شخصى، لكن يراه ضمن الحقوق الفردية.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى