تقنية

الصين تقلق أمريكا وقدراتها العسكريّة..لماذا؟!

تسود وزارة الدّفاع الأمريكيّة وخُبراؤها العسكريين حالةً من الهستيريا بعد الكشف عن نجاح الصين في إطلاق صاروخ أسرع من الصّوت خمس مرّات، وقادر على حمل رؤوس نوويّة.

العالم – اسيا والباسفيك

بينما فشلت آخر تجربة صاروخية أمريكية في هذا المضمار، والأخطر من ذلك أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تملك المنظومات الدفاعية القادرة على التصدي لمثل هذا النوع من الصواريخ في الوقت الراهن على الأقل.

الصين نفت رسميا إطلاق هذا النوع من الصواريخ والمركبات الفضائية، لكن صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية أكدت أن الصاروخ جرى رصده من قبل أقمار صناعية واستطاع اللف حول الكرة الأرضية مرتين على ارتفاع منخفض، وقالت إن الصين تملك 100 رأس نووي قادرة على إيصالها إلى العمق الأمريكي بمثل هذا النوع من الصواريخ التي لا يمكن رصدها أو إسقاطها.

وكتبت صحيفة رأي اليوم نجاح تجربة هذا النوع من الصواريخ يؤكد أن “التنين الصيني” بات متقدما جدا على الفيل الأمريكي في سباق التسلح الحالي، مما يعني أن أي مواجهة عسكرية أمريكية صينية في شرق آسيا قد لا تأتي نتائجها في مصلحة الولايات المتحدة، خاصة أن هناك تقارير استخبارية تقول بأن كوريا الشمالية حليفة الصين الأبرز باتت تمتلك تكنولوجيا هذه الصواريخ.

ختاما نقول إن الصين تفوقت على الولايات المتحدة، أو أوشكت في المجالات الاقتصادية، وها هي تتفوق عليها في مجال التسلح، والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يعني أن الولايات المتحدة باتت تفقد مكانتها كزعيمة للعالم بشكل متسارع لمصلحة هذا المنافس الصيني الشرس.

نحن كعرب الذين أدمنا موقف المتفرج، وبات بعضنا يراهن على الحماية الأمريكية ويدفع مئات المليارات في صفقات أسلحة باتت متخلفة تكنولوجيا، أن نراجع حساباتنا، وخريطة تحالفاتنا، بأسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان.

“رأي اليوم”

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى