عربي

“القسام”: حماية الأسرى الفارين “واجب مقدس” على جميع أبناء شعبنا

دعت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين الستة، الذين تمكنوا من الفرار من معتقل “جلبوع” الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عبر نفق حفروه ويمتد خارجه.

العالم-فلسطين

وقالت “القسام” في بيان: “تبارك كتائب الشهيد عز الدين القسام العمل البطولي النوعي الذي أقدمت عليه ثلةٌ من المجاهدين والمناضلين من الأسرى الأبطال في سجن (جلبوع)، والذين انتزعوا حريتهم بأظافرهم تحت مسمع ومرأى المحتل وتجاوزوا أسوار الظلم والعدوان.

وأضافت : أن “إقدام هذه الثلة المجاهدة على محاولة انتزاع حريتها بنفسها في ظروفٍ معقدةٍ إلا تأكيدٌ على صوابية نهج المقاومة في تحرير الأسرى وفك قيدهم”.

واعتبرت أن حماية هؤلاء المجاهدين والمناضلين “واجب مقدس” على جميع أبناء شعبنا هو من أجل الحرية، بالإضافة إلى “تشكيل درعٍ متينٍ لهم وعدم السماح للمحتل بالوصول إليهم”.

وأكدت في هذا الشأن أن “العمل على تحرير الأسرى هو واجب كل فلسطيني، كما أكدت أن “أسر الجنود الصهاينة وعقد صفقات التبادل هو استراتيجية للمقاومة لا تراجع عنها”.

وجددت تعهدها للأسرى بالقول: “عهدنا يتجدد لكل الأسرى بأن حريتهم دين، وكسر قيدهم قرار وواجب والتزام”.

وكانت سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، صباح اليوم الاثنين، أن ستة أسرى فلسطينيين، تمكنوا من الفرار من سجن “جلبوع” قرب بيسان (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) فجرا، عن طريق نفق حفروه.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في منطقة السجن قوله إن “الحديث يدور على ما يبدو عن هروب، وفيما جميع الأسرى أصبحوا بعيدين عن منطقة مرج بن عامر” الذي يقع فيها السجن.

ووفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني؛ فإن الأسرى الفارين هم: زكريا الزبيدي (45 عاما) ومناضل يعقوب عبدالجبار نفيعات (32 عاما) ويعقوب محمود أحمد قادري (39 عاما) وأيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) ومحمود عبدالله علي عارضة (46 عاما) ومحمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما).

وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات بحث ومطاردة واسعة للأسرى بعد استدعاء قوات كبيرة من الشرطة، إلى مكان الحادث، التي تقوم حاليًا بعمليات بحث باستخدام المروحيات في المنطقة، وفق وسائل اعلام عبرية.

يشار إلى أن سجن “جلبوع” والذي سمي نسبة إلى الجبل المقام عليه، يقع شمالي فلسطين المحتلة، وأُنشأ بإشراف خبراء ايرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان.

ويُعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا،ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات فدائية.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى