عالمي

عناصر القوة الايرانية من الخليج الفارسي الی الفضاء

العالم – ما رأيكم

يؤكد خبراء وباحثون ان اطلاق القمر الاصطناعي الايراني نور الی الفضاء، يثبت مكانة ايران في العالم ويهدد وجود الولايات المتحدة في الخليج الفارسي.

ويری باحثون في الشؤون الاقليمية والدولية ان صراع الوجود في الخليج الفارسي بين ايران والولايات المتحدة بدأ يُحسم لصالح ايران.

ويقول الباحثون ان هناك صراعا استراتيجيا في المنطقة بدأ منذ الثورة الاسلامية في ايران وهو انه هل الخليج الفارسي لايران ام لاميركا.

ويعتقد باحثون ان ايران، تثبت اليوم عبر وجودها في الخليج الفارسي وعبر إطلاق قمر اصطناعي للفضاء وعبر تطويق البوارج الاميركية في الخليج الفارسي تثبت بأنها قادرة فعلاً علی صناعة الامن الذاتي للمطنقة بالرغم من أدوات الولايات المتحدة في الخليج الفارسي مثل السعودية وغيرها من الدول التي تحتمي بالوجود الاميركي”.

ويعتبر محللون سياسيون ان تهدیدات الولايات المتحدة، ليست سوی بروباغاندا اعلامية، مؤكدين ان ترامب لازال يعيش امجاد الماضي ولكن الواقع الدولي والاقليمي ليس كما كان في الماضي وايران ليست كما كانت في الماضي واسقاط الطائرة الاميركية التي دخلت الاجواء الايرانية يثبت ذلك وارسال قمر صناعي الی الفضاء يثبت حجم التقدم العلمي لايران رغم ظروف الحصار.

ويوضح محللون سياسيون ان الذي يملك بيتاً من زجاج لايضرب الناس بالحجر واذا فكرت الولايات المتحدة بضرب أي سفينة ايرانية سوف تكون جميع القواعد الاميركية في المنطقة تحت مرمی الصواريخ الايرانية.

ويشير محللون الی واقعة استهداف الطائرة الاميركية غلوبال هوك مؤكدين ان ترامب كان يرید ان يرد علی هذه الضربة لكن القواعد الاميركية اعلنت انها كلها أصبحت ضمن اطار التمركز الراداري فلهذا تراجع ترامب عن مقصده.

ويری المحللون ان ايران لاتبحث عن حرب و ان اميركا ایضاً لا تبحث عن حرب ،ولكن الاميركي يهدد ايران لانه يعاني فشلاً في الداخل وهو يريد صرف الانظار باتجاه مساله اخری.

هذا في حين، يدعي أكاديميون في واشنطن ان الولايات المتحدة لاتحتاج الی بروباغاندا لانها سائرة في سياسية تضييق الحصار علی ايران وتراه فاعلا وسيؤتي ثماره.

ويعتبر اكاديميون في الولايات المتحدة ان ايران تعول علی عدم فوز ترامب بولاية ثانية ولكن حتی لوجاءت ادارة جديدة سوف يكون توجهها منسجماً مع المسار الحالي.

ويقول الاكاديميون ان تهديدات ترامب تأتي كخطوة استباقية كي لايستخدمها الديموقراطيون في الانتخابات الاتية ضده.

ویری أكاديميون في واشنطن ان كلام ترامب عن ضربة قاضية ضد ايران في حال التحرش بالسفن الاميركية، هو للاستهلاك الاعلامي وان الموقف الاميركي الرسمي هو ما اعلنته وزارة الدفاع الاميركية بأن أي تحرش سيواجه برد مناسب.

في حين يؤكد باحثون سياسيون ان أي تقدم للجمهورية الاسلامية ينعكس سلباً علی الولايات المتحدة ويراه الاميركي انه تقدم عالما جديدا وقوی جديدة لا تتبع للولايات المتحدة الاميركية وهذا ما يؤرق الولايات المتحدة ورئيسها الذي يتكلم بكلمات نتنياهو.

ويؤكد كتاب سياسيون انه لايوجد في الاتفاق الدولي ما يمنع ايران من تصنيع صواريخ باليستية وأقمار اصطناعية بل انه يتعلق بموضوع تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية الايرانية وأكثر من آذی هذا الاتفاق الولايات المتحدة وأوروبا الذين لم يلتزموا بالتزاماتهم المندرجة في الاتفاق.

ويوضح محللون سياسيون ان اطلاق قمر صناعي ثان هو حق مشروع لايران وهي تری فيه استكمالاً لحلقات القوة التي يجب ان تمتلكها في المجالات المختلفة. وماتطرحه الولايات المتحدة بأنه خرقاً لقرار 2231 غيرصحيح لأن الاستثناء الوحيد في هذا القرار هو ان تلجأ ايران لصناعة صواريخ تحمل رؤوساً نووية والتفسير الاميركي لايتطابق مع الواقع والصين وروسيا رفضتاه رفضاً كاملاً.

ويقول اكاديميون في واشنطن ان الولايات المتحدة تری ان الصاروخ الذي استخدمته ايران لاطلاق القمر الاصطناعي يشبه مواصفات صواريخ كوريا الشمالية.

ويرد باحثون سياسيون علی هذا الادعاء ان الوكالة الدولية للطاقة النووية أكدت في تقاريرها ان الجمهورية الاسلامية ليس لديها أي صناعات لها علاقة بالصواريخ النووية. وحتی وكالة المخابرات الاميركية عام 2003 وعام 2007 أكدت ان الجمهورية الاسلامية ليست في وارد صناعات عسكرية نووية. فكيف يمكن تشبيه هذا الموضوع بالصواريخ الكورية الشمالية التي قالت علناً انها تبحث عن انشاء صواريخ نووية وحرق نيويورك؟ هل هددت يوماً ايران بحرق أي مدينة أميركية؟

ما رأيكم:

– كيف تُقرأ رسائل القوة التي ترسلها ايران لأميركا بعد إطلاق قمرها الصناعي؟

– ماذا يعني تأهب قواتها في الخليج الفارسي للتعامل مع الاستفزازات الاميركية؟

– هل يقامر ترامب باشعال فتيل الحرب مع ايران بحجة نجاح تجربتها الفضائية؟

ما تفسير مهاجمة الديموقراطيين سياسة ترامب تجاه ايران وفشلها بمنع تفوقها؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى