رياضة

فتنة بين جماهير الأهلي والزمالك بسبب تصريحات مدير الكرة الأحمر.. فيم أخطأ؟

أثارت تصريحات سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي المصري جدلا هائلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشبت معركة حامية الوطيس بين جماهير الأهلي والزمالك، فماذا قال؟ وهل أخطأ؟ ولماذا كان كل هذا الهجوم الضاري من جماهير الزمالك عليه؟

العالم- مصر

عبد الحفيظ قالها بملء فيه بعد مباراة ناديه الأخيرة مع الإنتاج الحربي: “الأهلي لعب في 28 يومًا 10 مباريات، في ظل ضغط رهيب، ومن ‏بين هذه المباريات مباراة في كأس مصر، في الوقت الذي يثار فيه أنباء عن تأجيل مباراة في ‏نفس البطولة للمنافس».‏

وواصل مدير الكرة حديثه: «نريد تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص لا أكثر، مباراة الزمالك وغزل ‏المحلة سوف تقام في الإسكندرية، لماذا تم نقل المباراة إلى الإسكندرية؟، هذا ‏القرار يثير التساؤلات خاصة أن الزمالك بعد المحلة سوف يخوض مباراة أمام الاتحاد بعدها ‏مباشرة».

لم تمر تصريحات عبد الحفيظ مرور الكرام، بل تصدى له محبو النادي الغريم “الزمالك”.

وكان أول رد من حسين السيد عضو اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، حيث رد على تصريحات مدير الكرة بالنادي الأهلي، عبر برنامج الماتش، قائلاً: «لن نحصل على راحة إضافية بعد مواجهة غزل المحلة باستاد الإسكندرية، موعد المباراتين لم يتغير، لم نطلب تأجيل مباراة غزل المحلة التي كان مقرر لها 5 يوليو الماضي، حيث رفض ستاد القاهرة استضافة المباراة لوجود إصلاحات».

الأهلي يدعمه

من جهته وجّه النادي الأهلي رسالة دعم إلى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم، بعد تصريحاته التي طالب فيها بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية في الدوري المصري الممتاز، مبديًا تعجبه من نقل لقاء الزمالك وغزل المحلة إلى مدينة الاسكندرية، فيما رد الفريق الأبيض على تصريحات مدير الكرة بالأهلي، كما شنت قناة الفريق الأبيض هجومًا عليه بسبب حديثه المتكرر عن الزمالك.

الصفحة الرسمية للنادي الأهلي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لسيد عبد الحفيظ، وكتبت: «رجل المواقف الصعبة …كمّل».

هاشتاج حمل عنوان “سيد عبد الحفيظ يهدد الدولة” تصدر تويتر في مصر، حيث هاجمته الجماهير البيضاء وسلقته بألسنة حِدادٍ.

على الجانب الآخر أكد نشطاء “حمر” أن سيد عبد الحفيظ لم يخطئ بتاتا، متهمين الجماهير البيضاء بإشعال الموقف دون داعٍ.

رأي اليوم/ محمود القيعي

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى