العراق يستعد للانتخابات النيابية المقبلة / أنباء عن انسحاب بعض المرشحين

أعلنت المفوضية العراقية العليا للانتخابات ، عن استعدادها لحملة إعلامية لتوزيع بطاقات الانتخابات عبر الإنترنت ، والتي ستبدأ في حزيران / يونيو وتستمر لنحو ثلاثة أشهر ، حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة العراقية ، نقلاً عن شبكة الأخبار السومرية.

الغرض من الحملة هو ضمان حق التصويت. من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في 10 أكتوبر / تشرين الأول.

من جهة أخرى ، أعلنت مصادر سياسية عراقية انسحاب عدد من المرشحين في الانتخابات النيابية العراقية بسبب التهديدات والضغوط التي يتعرضون لها.

والمرشحون من محافظات ديالى ونينوى وبغداد.

وقال النائبان العراقيان إن “بعض هؤلاء المرشحين شعروا أن حياتهم في خطر ولا توجد ضمانات أمنية لهم فاستقالوا”.

ووصف مصدر عراقي الوضع السياسي في المحافظات العراقية بـ “التوتر” بسبب المنافسة الشديدة في الدوائر الصغيرة.

وبحسب ممثل عراقي ، تلقى أحد المرشحين في نينوى اتصالا هاتفيا من أحد أعضاء جماعة مسلحة ذات نفوذ هاجمه بشدة بسبب ترشيحه.

قال رياض التميمي ، ممثل العراق في ديالى ، إن هناك الكثير من الضغوط على المرشحين في المحافظة لتأجيل أو منع الانتخابات.

وقال إن الفاسدين متورطون في هذا النوع من التهديد لأن إجراء انتخابات شفافة يمثل تحديا لهم.

وقال التميمي إن هناك مؤامرة تهدف إلى تخريب الانتخابات والضغط على المرشحين للتنحي.

وقال إن التهديدات كانت بسبب الاحتفاظ بشخصيات سياسية سابقة.

وفي هذا الصدد ، أعلن بدر الزيادي ، عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي ، أن اللجنة الانتخابية المستقلة لم تعلن رسميًا بعد عن انسحاب أي مرشح.

نهاية الرسالة