عالمي

أنباء عن قمة مغربية ـ تركية مرتقبة لبحث الملف الليبي

كشفت مصادر إعلامية مغربية مطلعة النقاب عن أن ترتيبات تجري للإعداد للقاء قمة مغربية ـ تركية، سيعقد بين الملك المغربی محمد السادس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيكون على الأرجح بالعاصمة المغربية الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

العالم – المغرب

ونقلت صحيفة “الأيام” المغربية عن المصادر قولها إن اللقاء سيكون على الأرجح بالعاصمة المغربية الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيتم بالأساس التباحث حول ما يجري في ليبيا، وعدد من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية.

وبحسب الصحيفة، يسعى المغرب جاهدا إلى الحفاظ على اتفاقية الصخيرات وعدم القفز عليها، حيث أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة نهاية الأسبوع الماضي، اتصالا هاتفيا بنظيره محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبي، وأكد له أن الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن بوريطة وسيالة أكدا خلال المكالمة الهاتفية على ضرورة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين، مبرزا أن الوزير أطلع نظيره المغربي على آخر التطورات الميدانية والسياسية بعد تحرير قوات حكومة الوفاق مدينة ترهونة دون إراقة دماء.

واتفاق الصخيرات، تم توقيعه في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، واعتمد تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وهيئة تشريعية.

وتشكلت حكومة الوفاق، نتيجة توافق بين وفدين يمثل الأول مجلس النواب في طبرق (شرق)، الموالي لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أما الثاني فيمثل المؤتمر الوطني في طرابلس، برعاية أممية، نتج عنه مجلس رئاسي من 9 أعضاء، بقيادة النائب عن برلمان طبرق فائز مصطفى السراج.

كما نص اتفاق الصخيرات على تشكيل جسمين تشريعيين هما مجلس النواب (تم التمديد له بعد انتهاء عام من ولايته الدستورية)، والمجلس الأعلى للدولة (مشكل من أعضاء المؤتمر الوطني).

وتعاني ليبيا، عقب سقوط نظام الرئيس الاسبق معمر القذافي عام 2011، من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، كما تشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والقوات التابعة لخليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى