تمت تبرئة لولا دا سيلفا من تهم الفساد

أثار القرار شرخًا في السياسة البرازيلية ، حيث احتفل اليساريون بعودة الزعيم البالغ من العمر 75 عامًا إلى السياسة ، وشكك المحافظون في حكم المحكمة العليا ، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس.

في غضون ذلك ، قال رئيس البرازيل المحافظ ، جايير بولسونارو ، إن شعب بلاده يعارض ترشيح لويز إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية لعام 2022.

وقال بولسونارو أيضًا إن الجميع فوجئ بقرار المحكمة العليا البرازيلية ، واتهم القاضي إدسون فاشين بعلاقات قوية مع حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا دا سيلفا.

حكم القاضي بعدم وجود نتيجة في قضية فساد بتروبراس ضد دا سيلفا ، وبدلاً من ذلك حكم بأن محكمة فيدرالية في كوريتيبا أدانت دا سيلفا مرتين بالفساد وغسيل الأموال. ولم يصل إلى الحكم المناسب لمحاكمته.

وقال القاضي أيضًا إنه سيتم إرسال قضايا هذا التحقيق إلى المحكمة الفيدرالية في المقاطعة الفيدرالية للبرازيل ويمكنهم مراجعتها مرة أخرى.

لكن دلتان دالغنول ، الذي قاضى دا سيلفا خلال قضية الفساد ، غرد أن الحكم ربما يعني نهاية القضية ضد الرئيس البرازيلي السابق.

كما رحب محامو دا سيلفا بالحكم ، قائلين إنه “بالضبط ما قلناه في السنوات الخمس الماضية”.

كان دا سيلفا رئيسًا للبرازيل من 1 يناير 2003 إلى 1 يناير 2011 ، وترك الرئاسة بشعبية كبيرة ، حيث وصفه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه السياسي الأكثر شعبية على وجه الأرض.

سُجن دا سيلفا في 2018 بتهم فساد.

نهاية الرسالة