مقالات

الميدان السوري ومحاولات لتغيير الوقائع

يری خبراء وكتاب سياسيون ان العمليات العسكرية للجيش السوري ليست الا تطبيقاً بالنار لاتفاقية سوتشي للعام 2018.

العالم – ما رأيكم

ويقول كتاب سياسيون ان اتفاقية سوتشي كانت تنص علی وجوب فتح الطرق M5 و M4 التي تربط مابين دمشق وحلب وما بين اللاذقية وحلب وابعاد الجماعات المسلحة والارهابية بحدود 20 كيلومتر لتصبح منطقة خالية من السلاح.

ويبيّن خبراء سياسيون ان تركيا تقاعست من تنفيذ الاتفاق لهذا قام الجيش السوري مع حلفائه بتنفيذ الاتفاق بالنار.

ويعتقد باحثون سياسيون بأن اردوغان اتفق مع روسيا بأن يلتزم بتنفيذ الاتفاق ورحب الجيش السوري بذلك لكن أصبح هناك تذبذب حول تنفيذه علی الرغم من وجود مهلة روسيه لتنفيذ هذه الاتفاقية.

ويؤكد خبراء سياسيون ان الدولة السورية دائماً تفضل عدم الاستنزاف البشري واستنزاف للموارد لهذا تعطي الفرصة لتركيا للالتزام بتنفيذ الاتفاقية.

ويشير محللون سياسيون الی قصف مركز البحوث جنوب شرق مدينة حلب مؤكدين ان الكيان الاسرائيلي يريد ان يبقي سوريا في الازمة، فكلما حقق الجيش السوري انجازات أو سيطر الاستقرار علی مناطق من سوريا، يقصف الكيان الاسرائيلي مناطق من سوريا.

ويعتبر خبراء استراتيجيون ان الهجمات الارهابية الاخيرة التي قامت بها مجموعات مسلحة محسوبة علی تركيا، هي محاولة لفرض وقائع جديدة علی الميدان، لكن تركيا جربت هذه السياسة عدة مرات ولم تفلح بها.

ويؤكد محللون سياسيون ان الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي يكرران منذ عامين تصريحات عن ضعف النفوذ الايراني في سوريا ولكن هناك اسألة تجيب عن هذه الفرضية. هل اخرجت ايران مستشاريها من سوريا؟ هل قللت ايران من استعدادها لمساعدة سوريا؟ جواب هذه الاسألة وجميع الاسألة المشابهة هو لا. اذا ما تقوله الولايات المتحدة مجرد أقاويل وحرب نفسية.

ويری كتاب ومحللون سياسيون ان الكيان الاسرائيلي يكرر ضرباته لمناطق في سوريا لاجل دعم أطراف متوهمة بامكانية التعويل علی الوجود الاسرائيلي في سوريا.

ما رأيكم:

  • ما مصير التقاعس التركي في تفيذ التزاماتها باتفاقية سوتشي؟
  • كيف سيتعامل الجيش السوري مع الهجمات الارهابية الاخيرة من المجموعات المسلحة المحسوبة علی تركيا؟
  • ما الهدف من وراء الهجمات الاسرائيلية علی سوريا؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى