عربي

خبير استراتيجي لـ “تسنيم”: ما هي خطة امريكا بعد ضغط داعش؟

قال الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا ان التحديات الرئيسية التي تواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد على ثلاثة مستويات، أمنية وسياسية واقتصادية، مضيفاً انه بعد ضغوط داعش، تحاول الولايات المتحدة الامريكية إثارة قضية الاحتجاجات في الشوارع العراقية.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا “هادي محمدي” انه من المؤكد أن إحدى القضايا الرئيسية لحكومة الكاظمي هي القضية الاقتصادية، والتي يجب أن تعالج شؤون البلاد، خاصة وأن العراق يعتمد في معظم موارده المالية ودخله على النفط.

وأضاف ان المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها الحكومة المركزية وإقليم كردستان شبيهة بالسلوك السائد بين الاقليم والحكومة المركزية والذي يرغب فيه بالحصول على امتياز اقتصادي خاص مقابل انتخاب رئيس الوزراء في حين تعتقد الحكومة المركزية أنها لم تدفع رواتب موظفيها فقط، بل أعطت أيضًا حكومة الإقليم مبلغ 138 مليار دولار إضافية، وهو امر يجب أن يتم توضيحه من قبل الحكومة والاقليم، وخاصة ان عائدات النفط لم يتم منحها للحكومة المركزية.

ورأى الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا ان التحديات الرئيسية التي تواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد على ثلاثة مستويات، أمنية وسياسية واقتصادية، مضيفاً انه بعد ضغوط داعش، تحاول الولايات المتحدة الامريكية إثارة قضية الاحتجاجات في الشوارع العراقية، والتي ستكون ذريعة جيدة كي يزيدوا من الضغط على الأمريكيين، على الرغم من أن هذه الضغوط ستكون على الحكومة والفضاء السياسي العراقي أيضاً، لذا فان الشأن السياسي والأمني والاقتصادي سيشكل تحديات جدية لرئيس الوزراء الجديد.

واعتبر محمدي ان أولويات وخطط عمل حكومة الكاظمي يجب ان تركز على اجراء الانتخابات مضيفاً ان إجراء الانتخابات البرلمانية ستكون أحد البرامج الرئيسية للحكومة الجديدة، والتي سيصاحبها تنافس وتحديات كثيرة.

وفي الوقت نفسه، اعتبر الخبير في شؤون غرب آسيا ان طلب المرجعية من الحكومة العراقية الجديدة والبرلمان بالإسراع في طرد القوات الأمريكية من العراق، كاحدى محاور النقاش الرئيسية، والتي يمكن مناقشتها في محادثات يونيو مع الأمريكيين.

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى