اتفقت تركيا ومصر على بدء محادثات بشأن ترسيم الحدود البحرية في يونيو حزيران

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، نقلاً عن العربي الجديد ، أن مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة على المحادثات بين مسؤولي بلادهم ومسؤولين أتراك ، تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة وأنقرة. .

وقالت المصادر إن من بين أعضاء الوفد التركي الذي سافر إلى القاهرة يوم الأربعاء في زيارة تستغرق يومين برئاسة نائب وزير الخارجية التركي السادات أونال ؛ كما شارك مسؤول وزارة خارجية أنقرة في قضية ترسيم الحدود البحرية.

وبحسب هذه المصادر فقد تم الاتفاق على بدء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا في يونيو المقبل والتوقيع على الاتفاقية النهائية قبل نهاية العام الجاري.

وأضافت المصادر أن مصر جعلت توقيع الاتفاقية مشروطا بعدم إدراج اتفاق أنقرة-القاهرة في الجزر المتنازع عليها بين اليونان وتركيا.

وبحسب هذه المصادر ، شدد المسؤولون الأتراك في البداية على ضرورة إدراج الجزر في المفاوضات والاتفاقيات المستقبلية.

في وقت سابق ، قال مسؤول تركي ، إن توقيع اتفاقية بحرية بين البلدين ، اللذان يتمتعان بخط ساحلي أطول في البحر المتوسط ​​، أمر ضروري ومهم.

في أغسطس الماضي ، مع تصاعد الأزمة بين تركيا واليونان بشأن موارد النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، وقعت مصر واليونان اتفاقية لترسيم حدودهما البحرية ، وهو اتفاق أثار غضب حكومة أنقرة.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة في 3 مارس (آذار) ، “بناءً على تطور علاقاتنا مع مصر ، يمكننا التفاوض وتوقيع اتفاقية مع بلادنا بشأن حدودها البحرية”.

أنشأت قبرص واليونان ومصر والنظام الصهيوني والأردن وإيطاليا مؤسسة في عام 2019 تسمى منتدى غاز شرق المتوسط ​​، دون إدراج تركيا.

نهاية الرسالة