عالمي

بايدن يقترب من حسم السباق وترامب يفجر جام غضبه عليه

قال المرشح الديمقراطي جو بايدن في كلمة وجهت إلى الأميركيّين يوم السبت : إنه سيحصل على أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي وسيفوز بهذا السباق بأغلبية واضحة، كما صرح إنه لا يعلن الفوز لكننه واثق منه، في مؤشّر إلى تصاعد ثقة المعسكر الديمقراطي في الفوز على دونالد ترامب الذي دعا في المقابل منافسه إلى عدم ادّعاء فوزه «بشكل خاطئ» في الانتخابات!

العالم-الأميركيتان

وقال ترمب على تويتر: «ينبغي على جو بايدن ألا يدّعي بشكل خاطئ انتصاره بالرئاسة. يمكنني أنا أيضاً أن أدّعي ذلك. الإجراءات القانونيّة بدأت للتوّ».

وقال بايدن السبت : الارقام تؤكد اننا سنفوز في الانتخابات الرئاسية

وأضاف : حصلنا على 74 مليون صوت للمرة الاولى في تاريخ اميركا

وصرح المرشح الديمقراطي جو بايدن: سأحصل على أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي

وتابع : سنفوز بهذا السباق بأغلبية واضحة الا أغنه ليس لدينا إعلان نهائي بالفوز بعد

وأكد : سنفوز بأصوات بنسلفانيا وأريزونا ونيفادا

كما أشار الى أزمة كورونا وقال : سنطبق من أول يوم خطتنا للسيطرة على كورونا

وقدّم الحزب الجمهوري في بنسلفانيا طلباً إلى المحكمة العليا الجمعة لوقف احتساب أوراق الاقتراع التي وصلت بشكّل متأخّر في الولاية، وذلك تزامنًا مع تصدّر بايدن للنتائج وتأخّر ترامب.

وسيفوز بايدن بالسباق إلى البيت الأبيض في حال حُسمت نتائج ولاية بنسلفانيا لصالحه.

وطلب الحزب الجمهوري في التماسه، إصدار قرار قضائي عاجل لوقف تسليم آلاف أوراق الاقتراع الواردة عبر البريد بعد يوم الانتخابات والتي يسود ظنّ بأنّها تصبّ في صالح بايدن.

ويطلب الالتماس من المحكمة توجيه أمر إلى مسؤولي الانتخابات في بنسلفانيا لاستبعاد أوراق الاقتراع الواردة بعد يوم الثلاثاء وعدم احتسابها.

ووسط عدم إعلان أيّ من وسائل الإعلام الأميركيّة البارزة فوزَ أحد المرشّحَين، قالت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي، إنّ «من الواضح» أنّ بايدن يتّجه إلى «الفوز» بالسباق إلى البيت الأبيض.

وأضافت: «الرئيس المنتخب بايدن يتمتّع بتفويض قوي ليحكم»، مستخدمةً العبارة التي تُطلق على الفائز في الانتخابات حتّى تولّيه مهمّاته في يناير (كانون الثاني).

وكان ترامب أصدر بيانًا هادئًا قطع مع كلامه الغاضب مساء الخميس، التزم فيه بعض المبادئ الكبرى ودعا إلى احترام الشفافية.

ووسط تقدّم عمليّات فرز الأصوات ببطء شديد، انقلب منحى التنافس بين الرجُلين، وصار بايدن خلال متقدّماً على ترمب للمرّة الأولى منذ الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا بأكثر من 12 ألف صوت.

وفي حال فوز بايدن في بنسلفانيا، سيُصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة أيّاً تكن النتيجة في بقية الولايات.

كما أنّ نتائج فرز الأصوات في ولاية جورجيا التي لم يفز فيها أيّ مرشّح أو رئيس ديموقراطي منذ 1992، بدأت صباحاً تميل صوب بايدن، إلى أن ابتعد عن منافسه بأكثر من 1500 صوت.

ويحتاج المرشح في السباق إلى البيت الابيض، إلى غالبية من 270 صوتاً في الهيئة الناخبة، فيما يحوز بايدن حاليا على ما بين 253 إلى 264 صوتاً إذا ما جرى احتساب ولاية اريزونا لصالحه، في مقابل 214 صوتا لترمب.

وبعكس المسار في بنسلفانيا وجورجيا، كان ترمب يستفيد بشكل مباشر في ولاية أريزونا من تمديد عمليات الفرز. إذ كان يلاحق بايدن المتصدر فيها، بما يتهدد المرشح الديموقراطي بخسارة الـ11 ناخباً كبيراً الذين تتيحهم هذه الولاية.

وجدد الرئيس الأميركي الاتّهامات بحصول عمليّات تزوير، حيث قال أمام صحافيين في البيت الأبيض: «إذا أُحصيت الأصوات القانونية أفوز بسهولة. إذا أحصيت الأصوات غير القانونيّة، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا».

وأكّد فريق حملته الجمعة أنّ الانتخابات الرئاسية «لم تنته بعد»، مشيراً إلى أنّ «التقديرات الخاطئة التي تُعلن فوز جو بايدن تستند إلى نتائج بعيدة عن أن تكون نهائيّة في أربع ولايات».

وبدا الرئيس الـ45 للولايات المتحدة معزولاً ضمن حزبه، الجمهوري، في ظل ما أطلقه من اتّهامات بأنّه سيكون ضحيّة «سرقة» الانتخابات.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى