عالمي

عودة الحياة تدريجا إلى فيينا بعد هجوم دموي

بدأت فيينا التي لا تزال تحت وقع صدمة هجوم مساء الاثنين تشهد حركة طبيعية في ظل إجراءات الإغلاق جراء جائحة كوفيد-19 في حين تطرح أسئلة حول المتابعة القضائية للمهاجم المعروف من السلطات.

العالم-أوروبا

فقد شهدت قطارات الأنفاق وعربات التراموي حركة نشطة فيما عادت المتاجر لاستقبال الزبائن وسلك الأطفال طريق المدرسة مجددا. وحدها المطاعم تبقى مقفلة بسبب إجراءات الإغلاق الثاني.

وطلب من سكان العاصمة ملازمة منازلهم الثلاثاء خشية من وجود مهاجم ثان في المدينة إلا أن السلطات استبعدت هذا التهديد الآن.

وقال مدير الأمن في العاصمة فرانتز روف “تفيد المعلومات المتوافرة لدينا في الوقت الراهن بوجود مهاجم واحد سيطر عليه عناصرنا”.

وتبقى الشرطة في حالة تأهب في بلد اكتشف بشكل مباغت أنه ليس بمنأى عن هجمات متطرفة كبيرة.

ولا يزال المحققون يستجوبون 14 شخصا بعدما صادروا الثلاثاء “كمية كبيرة من المعدات”. وأوضح روف “من الممكن أن يكون هؤلاء وفروا دعما” لمنفذ الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.

وفي شوارع فيينا لا يريد السكان أن يستسلموا للخوف. وقال بيتر مندودورف بويي وهو مهندس معماري في مكان الهجوم “بطبيعة الحال هذا العمل الإرهابي روعنا لكن المدينة تبقى آمنة. لن يقضي الإرهاب على معنوياتنا”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى