عالمي

حركة الشباب بالصومال تحقق مكاسب جديدة وسط خلافات بين الحكومة وحلفائها

قالت مصادر محلية إن حركة الشباب الإسلامية في الصومال سيطرت على بلدة في ولاية جالمودوج التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في وسط البلاد، في إطار سلسلة توغلات تسلط الضوء على المكاسب التي تحققها الجماعة وسط انقسامات بين الحكومة المركزية وحلفائها السابقين في المنطقة.

العالم – أفريقيا

وبحسب “رويترز”، تعد المكاسب، التي تحققت في بلدات خلت من تمرد حركة الشباب منذ أكثر من عشر سنوات، دليلا على أن الجماعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تستفيد من انقسامات سياسية تزداد عمقا في الصومال قبل الانتخابات الرئاسية التي تأجلت لفترة طويلة والمقرر إجراؤها العام المقبل.

وسيطرت الجماعة يوم الثلاثاء على بلدة تقع على بعد 30 كيلومترا جنوبي دوسامارب عاصمة جالمودوج.

وقال سكان ومسؤول من جيش ولاية جالمودوج لرويترز إن مقاتلي حركة الشباب قصفوا مركزا للشرطة قبل السيطرة على البلدة.

وقال أحد كبار الشخصيات بالمدينة ويدعى نور حسين عبر الهاتف من البلدة يوم الأربعاء “غادرت قوات (ولاية جالمودوج) الليلة الماضية وسيطرت حركة الشباب على البلدة”.

وقال أحد السكان، ويدعى أحمد عبد الله، إن مقاتلي الحركة سيطروا لفترة وجيزة على بلدة ماتابان قبل أن تستعيد قوات ولاية جالمودوج السيطرة عليها.

وأضاف “رأيت مقاتلين ملثمين من حركة الشباب يرفعون الأعلام ويخاطبون الناس في وسط المدينة”.

وتخوض حركة الشباب في الصومال قتالا منذ سنوات وتسعى للإطاحة بالحكومة المركزية وحكم البلاد على أساس تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى