الخارجية الإيرانية: إيران تواصل سياستها في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة المحتلين المجرمين

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصدرت يوم الخميس بيانا بمناسبة يوم القدس العالمي، أكدت فيه أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، تذكرنا بمناسبة عالمية هامة والتي ابتكرها مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السنة الأولى من إنتصار الثورة الإسلامية بتاريخ 7 آب/اغسطس 1979، والتي سجلت بعنوان “يوم القدس العالمي” لكي تجسد تلاحم مسلمي العالمي وانسجامهم في دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد المحتلين الصهاينة.

وأضاف البيان، أن مبادرة الإمام الخميني (رض) هذه أطلقت بهدف تعبئة الشعوب الإسلامية في دعم فلسطين وتخليد قضية فلسطين وعدم نسيانها في الضمائر الإنسانية، ليكون يوم القدس يوما لتجلي وحدة أمة النبي الخاتم (ص) وتضامنها وصحوتها في سبيل تحرير أولى القبلتين ومواجهة أخطار الصهيونية والإستكبار العالمي.

ولفت البيان إلى أن جميع أحرار العالم يعلمون أن الكيان الصهيوني وبدعم من القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة، ارتكب طيلة السنوات التي عانت ومازالت القدس تعاني فيها الاحتلال، أبشع جرائم الحرب والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، ومازال هذا الكيان يواصل مخططات تهويد القدس يوما بعد يوم من خلال هدم الأماكن والمعالم التاريخية والإسلامية وتهجير السكان الأصليين وإسكان المزيد من المهاجرين الصهاينة في هذه المدينة المقدسة.

ونوهت الخارجية الإيرانية في بيانها، إلى أننا نحتفي هذا العام بمناسبة يوم القدس العالمي، في حين ترك استشهاد الشخصية العالمية الفذة والداعم الصدوق للمقاومة، الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، مسؤولية أكبر على عاتق جميع الأحرار والشعوب والحكومات المطالبة بالحق، بضرورة مواصلة مجابهة المؤامرة الخبيثة الأميركية الصهيونية المسماة “صفقة القرن” ومحاولة الكيان المحتل لغصب المزيد من أراضي فلسطين، وبناء عليه نؤكد أن فلسطين تواجه اليوم ثلاثة قضايا أساسية: الجرائم الصهيونية منقطعة النظير، واستقامة الشعب الفلسطيني وصبره، وصمت الأوساط الدولية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية وموقفها الضعيف.

وأكدت الخارجية الإيرانية، إستمرار سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حماية النضال التحرري للشعب الفلسطيني ومواجهة المحتلين الغاصبين المجرمين، داعية جميع شعوب العالم وخاصة الشعب الإيراني الشريف المقاوم المطالب بالحق، إلى المشاركة في برامج الإحتفاء بيوم القدس العالمي، والتي ستتضمن خطابا خاصا لقائد الثورة الإسلامية، وتهيب بجميع الشعوب المسلمة وأحرار العالم بأن يمارسوا الضغوط على الحكومات والمؤسسات الرسمية والقانونية الدولية لتدفعها إلى أداء واجبها ومسؤولياتها القانونية والإنسانية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال ووقف الجرائم الصهيونية الوحشية وممارساتهم العدوانية والمثيرة للتوتر في المنطقة، وإبقاء جذوة المقاومة والجهاد مستعرة، ليبقى نداء الحق والعدالة المطالب بعدم تجاهل فلسطين خالدا حتى تحرير هذه الأرض المقدسة.

/ انتهى /