عربي

تسنيم: محلل سياسي سوري لـ “تسنيم”: السعودية لا تعرف معنى الديمقراطية ولم تعشها قط

قال عضو البرلمان السوري السابق وعضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين “مهند حاج علي” ان السعودية ودول حاشية الخليج الفارسي لا تعرف معنى الديمقراطية ولم تعشها قط، مؤكداً انها لن تدوم يوماً واحداً في السلطة اذا ما توجهت لصناديق الاقتراع.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال عضو البرلمان السوري السابق وعضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين “مهند حاج علي” حول ان سورية باتت تتعافى شيئا فشيئا من أزمتها التي استمرت مايقارب الـ 10 أعوام نظرا لتمكنها من اجراء الانتخابات البرلمانية على معظم أراضيها التي تحررت من الجماعات المسلحة والإرهابية: بكل تاكيد فيوما بعد يوم عندما يتقدم الجيش العربي السوري ويحرر المزيد من الاراضي ويعيد الامن والامان بالتعاون مع حلفاءه للمواطننين، وتقوم فرق اعادة الاعمار السورية باعادة بناء ما تهدم نتيجة الاعمال القتالية فاننا نستطيع ان انقول باننا في حال افضل مما كنا عليه منذ عشرة اعوام حتى الان فالاراضي السورية في معظمها تتحرر ومازالت هناك بقعة صغيرة في محافظة ادلب تسيطر عليها جبهة النصرة والجزيرة السورية التي تحتل الولايات المتحدة الامريكية منها اجزاء كبيرة ونحن نتوقع انه في القريب العاجل سوف تندلع ان شاء الله المقاومة الشعبية هناك، والتي نعتقد انها اندلعت بالفعل، لذلك سورية متجهة نحو الافضل ان شاء الله.

وحول دور الجيش العربي السوري والقوات الأمنية في توفير الأمن في شتى انحاء البلاد ليتمكن المواطن السوري بكل سكينة المشاركة في الانتخابات البرلمانية دون خوف من الممارسات الارهابية التي شهدتها البلاد خلال الاعوام الماضية على يد الجماعات الإرهابية قال قائد كتيبة المغاوير في حلب التابعة للجيش السوري ان دور الجيش العربي السوري والقوات الامنية هو دور اساسي فلولا التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري والقوات الامنية في حفظ الامن والامان ومكافحة الارهاب ومواجهة الجماعات الارهابية المسلحة فبكل تاكيد لم يكن المواطن السوري الان، قادراً على ممارسة استحقاقاته الديمقراطية كانتخابات مجلس الشعب وانتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة في العام القادم، لذلك فالامن والامان هما العامل الاساسي الذي يعيد تنشيط الاقتصاد ويعيد تدوير عجلة الصناعة في سورية مرة اخرى بعد ان طالتها يد الارهاب لذلك الفضل الاول والاخير يعود للجيش العربي السوري في توفير الامن والامان واعادة الحياة الطبيعية للمواطن السوري.

وعن محاولة بعض الدول التي لا تعرف الانتخابات اساسا كالسعودية من ان تقلل من أهمية هذه الانتخابات السورية قال حاج علي: بكل تاكيد فدول مثل السعودية ودول العربان التي لا تعرف معنى الديمقراطية ولا هي بحياتها عاشت هذه الحياة ولا يوجد حتى في دستورها شيء ينص على ان للمواطن اي حقوق في اختيار ممثليه لذلك من الطبيعي ان نجد هذه الدول التي تعيش على مبدأ المشيخات والمزارع الخاصة التابعة للولايات المتحدة الامريكية ان تحاول ان تؤثر على الانتخابات او ان تحاول ان تستخف في الانتخابات السورية ولكن نحن نتحداهم ونتحدى هؤلاء الملوك انفسم وخاصة السعودية اذا ما ذهبوا الى صناديق الاقتراع وبطريقة ديمقراطية ان يستمروا في الحكم ولو ليوم واحد وذلك لان هذه الانظمة هي فاقدة لشرعيتها، وهي فاقدة لمصداقيتها امام مواطنيها يعني امام المواطنين السعوديين قبل اي شيء اخر وقبل اي مواطن عربي او اقليمي اخر لذلك فهي تستهزء بهذه الانتخابات لانها غير قادرة عمليا على تنفيذ مثل هذه الانتخابات في بلدانها، فهم فقط عبارة عن أنظمة تعيش بقوة ورهبة الامريكي وبالطبع هي مرتهنة الامريكي ولكن هي موجودة بفضل وجود السلاح الامريكي في الخليج (الفارسي) لذلك بكل تاكيد فمع زوال الامريكي في الخليج فسوف تؤول هذه الانظمة وهي غير قادرة تماما على انشاء مثل هذه العمليات الديمقراطية حتى ولو على مستوى الادارة المحلية، ليس للسطلة التشريعية او حتى للرئاسة.

وفيما يتعلق بأهم التوقعات لدى الشعب السوري من البرلمان القادم قال البرلماني السابق ان الشعب السوري الان، وبصراحة كل حلف المقاومة يتعرض لهجمة اقتصادية كبيرة جداً سواء مما يسمى قانون قيصر او غيره من الاجراءات التي تتخذ منذ عشرات السنين ضد ايران وسوريا ولبنان وحزب الله لذلك انا اعتقد ان الورقة الاقتصادية هي السلاح الاخير التي تستطيع ان تستخدمه الولايات المتحدة الامريكية ضد محور المقاومة لذلك فهنا ياتي الدور المهم جدا والاساسي لكل المؤسسات الموجودة ضمن محور المقاومة وعلى راسها المجالس النيابية او مجلس الشعب ان توجد حلول اقتصادية من خلال سياسات تعتمد على الاكتفاء الذاتي وتعتمد على التعاون والتبادل المشترك بين دول الحلف من اجل تفادي العقوبات الاقتصادية وتجنيب المواطن المقاوم الذي يعيش في بلدان المقاومة وبلدان التماس مع الكيان الصهيوني اي اخطار من الممكن ان يتعرض لها نتيجة هذا العدوان الارهابي الاقتصادي السافر.

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى