هل تعيد محادثات فيينا واشنطن الى الاتفاق النووي؟
ينتظر بعد ان تقدمت ايران بمقترحاتها بشأن عودة الاتفاق النووي وفشل الضغوط القصوى للولايات المتحدة عليها ان لا يكون هناك سبيل امامها سوى العودة الى الاتفاق.
العالم – ما رأيكم
ويعتقد باحثون سياسيون ان الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا ستشهد تغيير عن الجولات السابقة خاصة بعد التزام ايران بنصوص الاتفاق النووي وان الكرة الان في ملعب الغرب.
ويضيفون ان خيارات امريكا ليست كبيرة وانها غير قادرة على شن حرب وحتى اذا كانت قادرة فهذا سيشعل المنطقة برمتها والكيان الاسرائيلي سيكون في مرمى هذه الحرب.
ويشير الباحثون الى انه لا سبيل لامريكا واوروبا الا العودة لان اقصى العقوبات قد اتخذت ضد ايران ولم تنفع ومناوراتهم محاولة لاثناء او تراجع ايران.
ويؤكدون ان هدف امريكا من توسيع الاتفاق النووي ليشمل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتقويض دور ايران في غرب اسيا خاصة دعم المقاومة.
ويشدد الباحثون على ان ايران استطاعت تقويض المشروع الامريكي في المنطقة ومنعته من ان يحقق اهدافه بالتالي النصر كان لمحور المقاومة.
ويشير اساتذة سياسة الى ان امريكا وافقت على رفع العقوبات التي تتنافى مع اتفاق 2015 لكن لم توافق على العقوبات التي جائت بعدها وان نقطة الخلاف على العقوبات التي تلت الانسحاب من الاتفاق.
ويؤكدون ان المسألة الاوروبية تشير الى التحولات في الموازين الدولية وان فرنسا تحاول التشويش لان الدبلوماسية والاستخبارات الفرنسية قلقة من التطور النسبي في انتزاع نفوذ ايراني في المنطقة والتفاوض المباشر بين ايران وامريكا.
كما يقول باحثون سياسيون ان الموقف الامريكي الان قد ضعف بشكل كبير وان التهديدات الاسرائيلية لا تجدي نفعا.
ويؤكدون الى ان اوروبا لا تمتلك الارادة الكافية لكن ليس بوسعها ان تضغط على ايران وان تتماشى اكثر من هذا مع الولايات المتحدة الامريكية وهذا ينبئ بالوصول لاتفاق نووي يضمن مصالح ايران.
ما رأيكم:
هل تُحدث الجولة الجديدة من مباحثات فيينا تقدمًا ملموسًا؟
كيف سيتعاطى الطرف الغربي مع المقترحات الإيرانية؟
لماذا يبقى الأوروبيون أسرى الإرادة الأميركية في المباحثات؟
وأي مسار ستسلكه واشنطن بعد فشل ضغوطها القصوى على ايران؟
المصدر : قناة العالم .