عربي

كتائب حزب الله: امريكا ليست اهلا للثقة واي محاولة للالتفاف على قرار برلمان العراق سيكلفها الكثير

اكد كتائب حزب الله في العراق في بيان لها نشر اليوم السبت ان أمريكا ذات تاريخ اجرامي وهي ليست اهلا للثقة مطلقا ولذا عليها ان تدرك جيدا انها إذا حاوَلتْ الالتفاف على قرار البرلمان العراقي فان ذلك سيكلفها الكَثير”.

– الأخبار الشرق الأوسط –

 وجاء في هذا البيان:   لَمْ تُبادرْ الولاياتُ المُتَحدةٌ الأمريكيّةُ لإجراءِ مَا يُسَمى بِالحوارِ الاستراتِيجيّ إلا بَعد إدراكِها أنَّ وجودَها لَمْ يَعُد مُرحبًا بِهِ فِي العِراق، لاسِيما بَعدَ قرارِ مَجلِسِ النّوابِ الذي ألزَمَ الحُكومةَ بإخراجِ القُواتِ الأجنَبيّةِ مِنْ البِلادِ، وَالّذي تَمَ تأييدُهُ مِنْ الشَّعبِ فيمَا بَعدُ بِخروجِ مَلايينِ المُتظاهرينَ فِي ثَورةِ العِشرينَ الثّانيةِ.

 واضاف:  وَقَد كانَ العِراقيّونَ يَنتَظرونَ مِنْ المَعنيينَ تَنفيذَ قَرارِ إجلاءِ القُواتِ بِمُدةٍ مُحدَدَةٍ، وَلَمْ يَتوقَعوا الرّضوخَ لِرَغباتِ الإدارةِ الأمريكيّةِ الإجراميّةِ بِإجراءِ مَا يُسَمى الحِوار الاستِراتِيجيّ وِفقَ تَوقيتاتٍ وَآلياتٍ وَشروطٍ وُضِعَتْ وفُرضِتْ تَحتَ وَقعِ التَّهدِيدِ، وَمَا قَبُولُها إلا إصرارٌ عَلَى الاستِمرارِ فِي هَتكِ السِّيادَةِ العِراقيّةِ وَالخُنوعِ لإرادَةِ العَدوِ. 

 وتابع : إنَّ دَولةَ أمريكا ذَاتَ التّاريخِ الإجرامِيِّ الأسوَد مَعروفَةٌ بِنَقضِها للمُعاهداتِ وَالمَواثِيق وَهيَ لَيستْ أهلاً لِلثِقةِ مُطلَقا، وَلِذا؛ عَليها أنْ تُدركَ جَيدا أنَّها إذا حاوَلتْ الالتِفَافَ عَلَى قرارِ البَرلمانِ العِراقيّ فِإنَّ ذَلكَ سَيُكلفَها الكَثير.   وَلِيتيقنَ الّذينَ يَسعونَ لإبقاءِ قُوّاتِ الاحتِلالِ فِي البِلادِ أنَّهم لَنْ يَستَطيعوا حِمايَةَ وجودِها غَيرِ الشَّرعيّ مِنْ غَضبِ العِراقييّنَ بِكُلِ أطيافِهِم، الّذينَ سَيَعمَلونَ بِكُلِ إمكاناتِهِم لِحِفظِ السِّيادَةِ وَطردِ المُحتَلِ.

 واضاف: العِراقِيونَ الأحرار يَتَطلَعونَ اليومَ لِتَحملَ مَسؤوليَتَهم بإخرَاجِ المُحتَلِ، وَسَيقفُ عُلَماءُ الدِّينِ فِي مُقدِّمَةِ الرَّكبِ كَما هُو شَأنُهم، لِتَوعيةِ المُجتَمعِ وَإظهارِ الحَقِ، وَسَتكونُ القُوّى الوَطنيَّةُ الشَّريفةُ وَعَشائرُ العِراقِ الغَيورَة ذَات المُواقِفِ المَشهودَةِ، عَلَى أتَمِ الاستِعدادِ لِتَعبِئةِ جهودِهِا لِطَردِ المُحتَلِ، وَسَتأخُذُ المُقاوَمَةُ الأمنِيّةُ وَالعَسكَريّةُ وَالإعلامِيّةُ دَورَها المَعلومَ وَالمُشخَصَ.

وختم البيان:  لَقَد تَوَحدتْ كَلِمَةُ العِراقيِّينَ جَميعًا فِي مُواجَهةِ عِصاباتِ دَاعِش، وَسَتكونُ وِحدَتُهُم عِنوانَ صَولَتِهم القادِمَةِ لإخراجِ قُوّاتِ الاحتِلالِ، وَتَطهيرِ أرْضِ المُقَدسَاتِ مِنْ رِجسِها.

المصدر: موقع كتائب حزب الله العراق

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى