عالمي

عبداللهيان يتصل هاتفيا بغوتيريش

قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة: “نسعى للتوصل إلى اتفاق جيد بنوايا حسنة وبمبادرة ، لكننا لا نتسامح مع لغة التهديد بأي شكل من الأشكال”.

العالم – ايران

وفي اتصال هاتفي يوم الاربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، تباحث وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان حول محادثات فيينا وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال وزير الخارجية في هذا الاتصال : إن فريق التفاوض الإيراني حاضر في هذه المفاوضات بالمبادرة والسلطة اللازمتين ويعمل بجدية للتوصل إلى اتفاق جيد.

واعتبر أمير عبد اللهيان عدم وجود مبادرة من الجانب الغربي بانه أحد أسباب بطء التقدم في المفاوضات ، وشدد على اننا قدمنا ​​نصين حول موضوع رفع الحظر والقضايا النووية وان هذين النصين يتطابقان مع الاتفاق النووي ، ولم نتقدم بأي مطالب خارج اطار الاتفاق النووي ، وفي نفس الوقت لا نقبل أي التزام يتجاوز الاتفاق النووي.

وقال ان الجانب الإيراني في المفاوضات قدم مقترحات جيدة يمكن أن تكون أساس اتفاق راسخ .

و بدأت الجولة السابعة من المحادثات في عهد الحكومة الإيرانية الجديدة (يوم الاثنين 29 ديسمبر ، وفي ليلة الأربعاء 10 ديسمبر ، قدم الوفد الإيراني وثيقتين للجانب الآخر ، حول رفع الحظر والقضايا النووية وبناء على ذلك طلب الجانب الأوروبي السماح لهم بالتشاور مع عواصم بلدانهم وتم توفير متنفّس في هذه المفاوضات واستؤنفت المحادثات الخميس 8 كانون الأول / ديسمبر بعقد اجتماع افتتاحي للجنة المشتركة للاتفاق النووي والمحادثات في فيينا لاتزال جارية الى الان .

* رفع المخاوف المزعومة للغرب رهن بالغاء جميع اجراءات الحظر

وأشار أمير عبد اللهيان في الاتصال الهاتفي مع غوتيريش: “كما أكدنا مرارا ، فإن الرفع الكامل للمخاوف المزعومة للأطراف الغربية رهن بالرفع الكامل لاجراءات الحظر “.

وقال: “بعد إدانة التخريب الذي تعرض له موقع كرج من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أعلنا بحسن نية أننا سنسمح بتركيب كاميرات في موقع كرج”.

جدير بالذكر أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافائيل غروسي ، أكد يوم الاربعاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والوكالة بخصوص مجمع “تسا” في كرج ، وقال إنه سيتم تركيب كاميرات الوكالة في هذا المكان قريبًا.”

* نسعى لاتفاق جيد مع حسن نية ومبادرة فاعلة ، لكننا لا نتسامح مع لغة التهديد بأي شكل من الأشكال

وقال “نسعى لاتفاق جيد بحسن نية ومبادرة نشطة ، لكننا لن نتسامح مع لغة التهديد بأي شكل من الأشكال وعلى الأطراف الغربية أن تعلم أن لغة التهديد ضد إيران لها تأثير معاكس.”

الى ذلك بحث امير عبداللهيان وغوتيرش موضوع الشان اللبناني وبشأن الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة للبنان في المستقبل القريب ، قال وزير الخارجية الايراني: “لقد دعمنا على الدوام وحدة لبنان الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الجهود المبذولة لمساعدة لبنان.”

وأضاف: “من الضروري أن يتصدى المجتمع الدولي لاعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان”.

بدوره اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة محادثات فيينا بانها مهمه وقال: “نعتقد أن الاتفاق النووي وثيقة مهمة وبنيته مفيدة جدا للسلام والاستقرار الدوليين”.

وأضاف أنطونيو غوتيريش: “موقف الأمم المتحدة من الاتفاق النووي كان دائما واضحا لا لبس فيه ، ونحن أيدناه.”

واعرب غوتيرش عن تقديره لخطوة الجمهورية الاسلامية الإيرانية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والموافقة على تركيب كاميرات في موقع كرج ، واعتبر هذا الإجراء بأنه علامة على تعاون طهران الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والذي سيكون له تأثير إيجابي. في عملية بناء الثقة.

وشدد: “سنستخدم كل أدوات الأمم المتحدة وسنبذل قصارى جهدنا لضمان أن تسفر هذه المفاوضات عن نتيجة جيدة”.

كما قال غوتيريش إن الهدف من زيارته للبنان هو خلق الوحدة والتقارب بين اللبنانيين ، وقال إنه يعتقد أن مشاكل لبنان يمكن حلها من قبل اللبنانيين انفسهم.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى