عربي

العاروري: هناك سيناريوهات متعددة للاحتلال للتعامل مع “ضم” الاحتلال للضفة

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، اليوم الاثنين، أن هناك سيناريوهات متعددة للاحتلال الاسرائيلي للتعامل مع “ضم” أجزاء من الضفة.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وأوضح العاروري في لقاء متلفز له، أن احدها السيناريوهات هي ضم الضفة كاملة، والأخر ضم اغلبية الضفة الغربية تحت سيادتها.

وقال العاروري: إن الوزير الاسرائيلي المتطرف سموتريش طرح العام الماضي، خيار ضم الضفة الغربية كاملة والتعامل مع سكانها وفق ثلاثة سيناريوهات: الاول: منح سكانها مواطنة منخفضة من الدرجة الثانية في حال سلموا وقبلوا بان الضفة جزء من إسرائيل، والثاني: التهجير الطوعي والناعم من خلال الضغط الاقتصادي والمعيشي والامني مع تسهيل هجرتهم الى خارج فلسطين، والثالث: التخلص من السكان من خلال حرب ضروس في المنطقة يكون الكيان الصهيوني طرف فيها، وينتج عن هذه الحرب تهجير السكان”.

وأضاف، أن أي عملية ضم في الضفة الغربية مهما كان حجمها خطورتها بنفس خطورة عمليات اكبر منها بكثير، وأن الاحتلال يتجه الى اجراء عمليات ضم في الضفة الغربية بغض النظر عن المساحة والموقع وهذا ما نحذر منه.

ونبة إلى أن الاساس في خطورة عملية الضم انها ستفتح الباب لمعالجة موضوع السكان، وسينتقل الموضوع من الاستيلاء على الأرض الى ترحيل السكان، مؤكدًا أن اكبر عامل مشجع للاحتلال على عملية الضم هو الادارة الأمريكية.

كما وأوضح العاروي، ان الادارات الامريكية طيلة تاريخها لم تكن تمتلك الجدية ولا الارادة في توجيه ضغوط حقيقية على الكيان لإيجاد حل سياسي يتوافق حتى مع الشرعية الدولية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن  الشعب الفلسطيني بحاجة الى تهيئة الظروف أمامه لمواجهة مشروع الضم، وهذا يقع على عاتق كل القوى الفلسطينية الوطنية، مبينًا ان العجز الفلسطيني في الوصول الى برنامج وطني متفق عليه لمواجهة اجراءات الاحتلال، شجع الاحتلال على المضي في مشروع الضم وتطبيقه.

كما وأكد العاروري: “نحن في حماس سنسلك كل الطرق لمواجهة مشروع الضم”.

أما عن المطبعين مع الاحتلال، ذكر العاروري، أن المطبعين هم أصوات نشاز لا تمثل الشعوب العربية، والتطبيع رسالة بأن بعض العرب لا يهمهم بما يجري في فلسطين، قائلاً: “هناك هرولة من بعض المكونات العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال وهي رسالة إحباط للشعب الفلسطيني”.

وشدّد على أن ضرورة استبعاد السلطة مخاوف أن نحل محلهم في الضفة، وأن حركته ستمد يدها للسلطة لمقاومة الاحتلال.

كما وأكد أن حركته تتواصل مع كل القوى الفلسطينية من أجل التوافق على برنامج لمواجهة الاحتلال، وانهم يؤدون السلطة وبكل ما لديها من علاقات والتوجه إلى مجلس الأمن والمحاكم الدولية لمواجهة الضم.

وتابع: “هناك برنامج خاص وتحركات جماهيرية متفق عليها في كافة المناطق لرفض مشروع الضم”.

المصدر: فلسطين اليوم

/ انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى