عربي

خبير في شؤون غرب آسيا: ترامب قد يتسبب بنكبة ثانية عبر صفقة القرن

أكد خبير في شؤون غرب آسيا، أن الرئيس الأميركي ترامب ومن خلال ما يسمى “صفقة القرن” قد يتسبب بنكبة ثانية جديدة، مضيفا أن الكيان الصهيوني لم ينجح في تحقيق حلمه.

– الأخبار ایران –

وفي حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، بمناسسبة الذكرى السنوية لإحتلال فلسطين وما يسمى “يوم النكبة” وصف الدكتور “حسين ريوران” الخبير في شؤون غرب آسيا وضع الكيان الصهيوني بأنه وضع غير متوازن ودون تحقيق الأهداف السابقة لهذا الكيان.

وبشأن يوم إحتلال فلسطين، قال ريوران: ان الصهاينة كانوا بصدد تأسيس كيان يفرض السيادة اليهودية على فلسطين، ولكنهم لم ينجحوا في تحقيق هذا الأمر. والدليل السافر على هذا الموضوع يتمثل في الذين كتبوا اليوم ضد هذا الكيان من داخل الكيان، من قبيل “ايان بابه” حيث أعلنوا أن هذا الكيان لا يتمتع بالحقيقة.. إنهم تسببوا بتهجير قرابة مليون فلسطيني أثناء إحتلال فلسطين.. الفلسطينيون الذين تركوا حتى مقتنياتهم الثمينة خوفا على أرواحهم، وهربوا بجلدهم.

وتابع: إن الكيان الصهيوني بادر إلى إحتلال فلسطين بهذا الهدف، ولكنه اليوم في معرض الإدانة لدى الأوساط الدولية. كما إنه يواجه في الداخل إنتقادات كبيرة بشأن قتل الفلسطينيين، وهذا يثبت أن الكيان الصهيوني ورغم الدعايات الإعلامية المكثفة التي يقوم بها، لم يكن ناجحا في تكريس السيادة التي كان يحلم بها.

خطر صفقة القرن والنكبة الثانية

ولفت الأستاذ بجامعة طهران إلى موضوع ضم الضفة الغربية بناء على الخطة المسماة “صفقة القرن” التي طرحها ترامب، ووصفها بأنها نكبة ثانية لفلسطين، وقال: يوما ما وهب الأوروبيون أجزاء من فلسطين للصهاينة. واليوم يحاول ترامب ان من خلال صفقة القرن ان يمنح الصهاينة جزءا من الضفة الغربية. وهذه هي النكبة الثانية التي من شأنها ان تفاقم وضع الفلسطينيين كثيرا. ففي هذه الحالة سيعيش الفلسطينيون في جزر منفصلة عن بعضها، وسيكون وضعهم جهنميا.

ورفض الخبير ريوران الذريعة التي يسوقها الاميركان في صفقة القرن، بأنه كان هناك مشردون يهود أثناء إحتلال فلسطين، مبينا انه اذا كان هناك يهود مشردون فكان ذلك إثر الحرب العالمية الثانية في اوروبا. في حين ان الشعب الفلسطيني مشرد في أرضه، وهذان الأمران لا يتلاءمان.

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى